طمأن وزير الشؤون الدينية والأوقاف يوسف بلمهدي، الحجاج الميامين المتواجدين بالبقاع المقدسة، قائلا إن موسم الحج بدأت تظهر فيه تباشير مُطمئنة.
وأشار بلمهدي في تصريح للتلفزيون العمومي اليوم الجمعة، إلى المحطات التي يقوم بها خلال تواجده بالبقاع المُقدسة، قائلا إنه وقف على تحضيرات هائلة كانت نتيجة لتحضيرات سابقة في الجزائر.
وكشف الوزير بلمهدي، أن محطة المدينة المنورة كانت المحطة الأثقل حيث استقبلت ثُلثي الحجاج، مضيفا أنه قام بعدها بزيارة محطة جدة التي “استقبلت هي الأخرى حشودا لا بأس بها لكن أقل من محطة المدينة المنورة”، كما تم الوقوف على نشاط مُمثلي البعثة الوطنية في المطارات.
وتابع وزير الشؤون الدينية عرضه لبرنامج زيارته، قائلا: “وصلنا إلى المحطة الأهم وهي محطة مكة المكرمة حيث قمنا بزيارة المكاتب وتعرفنا على الإمكانيات المتاحة للجزائريين، وخلال اليوم الثاني من الزيارة قمنا بالجلوس مع المرشدين الدينيين بشقيه الرجالي والنسوي”.
كما أكد يوسف بلمهدي، أن نشاط الإرشاد والفتوى شهد تجاوبا كبيرا، مضيفا أن الإفتاء استرجع مكانه المعهود في الجزائر.
وفي نفس السياق، كشف بلمهدي أنه سيزور المرضى في المستشفيات للاطمئنان على صحتهم وهذا حسب ما يسمح به الأطباء، مُشيرا إلى تنظيم “الاجتماع العام” للوقوف على كل الإمكانيات المُتاحة من أجل إنجاح موسم الحج.
وأضاف: “سنقوم بالتحضير لموضوع الإعاشة حيث سيستفيد الحاج من دفتر يحتوي على الوجبات والتواريخ خلال فترة تأديته للمشاعر”.
وفي معرض حديثه، كشف وزير الشؤون الدينية والأوقاف يوسف بلمهدي، أن وفدا مُختصا من المملكة العربية السعودية زار الأطباء الجزائريين وأثنوا على الجهود الجبارة التي يقومون بها.
