كلمة وزير الخارجية أحمد عطاف في الجلسة الافتتاحية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب:
■ وضعت الجزائر بقيادة الرئيس تبون الاحداث في صلب أولويات رئاستها الدورية وهي التي اختارت لم الشمل عنوانا رئيسيا لقمة العربية التي احتضنتها نوفمبر الماضي
■ سعت الجزائر بكل ثبات وعزم وإخلاص لخدمة مشاريعنا وقضايانا عبر تجسيد ما أفضت اليه لقاءات القادة من قرارات متبصرة تصب في مصلحة كافة الدولة والشعوب العربية
■ ترحب الجزائر ببوادر تكريس التوجه الذي بدأت تتجلى ملامحه مع استئناف الجمهورية السورية الشقيقة شغل مقعدها في الجامعة العربية والخطوات التي تم اتخاذها لتطوير وتقوية العلاقات والمساهمة بشكل جماعي في حل الأزمة في سوريا
■ وفي نفس الأجواء نحيي وندعم المؤشرات الإيجابية للوصول لحل مستدام لحل في الازمة اليمنية لما يحقق طموح إرادة واليمنيين
■ نستبشر خيرا بكل صور الحركية الإيجابية التي تشهدها المنطقة العربية ونأمل ان تتواصل وتمتد وتتعزز في توافق عربي كامل الأركان
■ما يعانيه الفلسطينيون جراء ممارسات الاحـ.ـتلال واعتداءاته الممنهجة في القد س والضفة الغربية وقطاع غـ.ـزة المحاصر فضلا عن انسداد مسار السلام في الشرق الأوسط كلها أمور تلزمنا مضاعفة الجهود لفرض احترام حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة فلسطينية
■ حرصنا في قمة الجزائر على تثبيت القضية الفلسطينية على رأس العمل العربي المشترك وأكدنا على طابعها المركزي وتمسكنا جميعا بمبادرة السلام العربية عام 2002
■ تحت اشراف الرئيس تبون تواصل الجزائر مساعيها الرامية لتحقيق المصالحة الفلسطينية ومرافقة كافة الأطراف لتجسيد الاستحقاقات الوطنية المدرجة في اعلان الجزائر للم شمل الفلسطينيين
■ نجدد التأكيد أن عودة الاستقرار لن تتم إلا عبر مسار ليبي ليبي ونشجع التوافق بين أيناء الشعب الليبي لتنظيم الانتخابات وانهاء الأزمة بصفة نهائية وبناء دولة ديمقراطية
■ نأمل من الاخوة اللبنانيين أن يتوافقوا على حلول تنهي حالة الانسداد السياسي بانتخاب رئيس للجمهورية ومعالجة المشاكل الاقتصادية في لبنان
? نذكر أن قمة الجزائر اعتمدت جملة من الاقتراحات التي تقدم بها الرئيس تبون لتفعيل دور الجامعة العربية في الوقاية من النزاعات وحلها وتكريس البعد الشعبي وتعزيز مكانة الشباب
