حذرت مجلة الجيش انه لا يمكن أن يكون أي بلد بمنأى عن الآثار الوخيمة لظاهرة التطرف العنيف .فقد سبق أن شهدت بلادنا خلال تسعينات القرن الماضي تنامي هذه الظاهرة الغريبة عن مجتمعنا ….وقد خاضت الجزائر لوحدها على مر عشرية من الزمن، حربا ضروسا على الإرهاب. وواجهت استراتيجية خبيثة لتفكيك الدولة، إلى أن تمكّنت من القضاء عليه، بفضل تضحيات جِسام….”
كما اكدت مجلة الجيش في عددها الأخير لشهر ماي من خلال افتتاحيتها في وقت خطت فيه بلادنا أشواطا معتبرة على نھج التغيير المنشود تحاول دوائر معادية استھداف أمن واستقرار الوطن.
وجاء في الإفتتاحية التي حملت عنوان ” الشعب الجزائري لا يُلدغ من حجر مرتين ” انه ثمت نشاطات علنية مشبوھة و مغرضة لأصوليين يريدون عبثا استنساخ الأساليب الخبيثة ذاتھا التي كانت سببا في المأساة الوطنية خلال تسعينيات القرن الماضي.
ففي سبيل الدفاع .تم التأكيد أن الدولة لن تتسامح أبدا أمام ھذه المحاولات البائسة وستقف لھا بالمرصاد
كما لفت ذات الإصدار .أن الشعب الجزائري أصبح أكثر وعيا وإدراكا لنوايا المغامرين ولمخططات دوائر لم تستسغ أبدا التوجه الوطني الجديد الذي تسلكه بلادنا
وضمن هذا المسعى يضيف ذات المصدر .أن الاستمرار على نھج التغيير وإنجاح المسيرة التنموية الشاملة يقتضي قطع الطريق أمام المشوشين ومجابھة التطرف بشتى أنواعه
