الحدثوطني
أخر الأخبار

اللجنة المختلطة للمؤرخين الفرنسية_الجزائرية تعقد أولى اجتماعاتها

أعلنت الرئاسة الفرنسية في بيان لها اليوم الأربعاء، انعقاد أوّل اجتماع للجنة المختلطة الجزائرية الفرنسية للمؤرخين، عبر تقنية التحاضر المرئي و التي ستشتغل حول ملف الذاكرة.

و حسب ماورد في بيان الاليزيه أنه “بمناسبة زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للجزائر في أوت 2022، قرّر رئيسا الدولتين إيمانويل ماكرون وعبد المجيد تبون، تشكيل لجنة مختلطة من المؤرخين الفرنسيين والجزائريين للعمل على تاريخ الجزائر المعاصر، لفهم أفضل بعضهم البعض والتوفيق بين الذكريات المجروحة”.

وأشار البيان أن “هذه اللجنة تتكون من عشرة أعضاء خمسة من الجانب الجزائري وخمسة من الجانب الفرنسي”.

وتابع: “المؤرخون الفرنسيون الخمسة هم: بنجامين ستورا، أستاذ جامعي، الرئيس المشارك للجنة، فلورنس هودويتز، مدير متحف الحضارات الأوروبية وحوض المتوسط، وجاك فريمو، أستاذ جامعي، وجان جاك جوردي وترامور كيمنور، مؤرخين وأستاذين جامعيين”.

وأشارت الرئاسة الفرنسية إلى أن هذه اللجنة المستقلة “ستعمل أولًا على أصول الاستعمار الفرنسي في الجزائر، في القرن التاسع عشر، من خلال وضع قائمة جرد للأرشيفات المودعة في فرنسا والجزائر، والتي تتناول بشكل خاص الغزو الاستعماري، سيتم بعد ذلك تناول مواضيع أخرى في إطار اجتهاد المختصين، فيما يتعلق بفترة القرن العشرين، ولا سيما تسلسل الحرب وإنهاء الاستعمار”.

وختم: ” قد تسعى اللجنة للحصول على آراء وملاحظات المؤرخين الآخرين الذين تم الاعتراف بعملهم وخبراتهم في هذا الشأن”.

و تجدر الإشارة فقد عيّن الرئيس تبون في نوفمبر الماضي، خمسة مؤرخين جزائريين ضمن اللجنة المشتركة الجزائرية-الفرنسية، التي ستتكفل بمتابعة ومعالجة ملف الذاكرة والقضايا التاريخية العالقة بين الجزائر وفرنسا.

و تضم اللجنة المؤرخين محمد لحسن زغيدي، محمد القورصو، جمال يحياوي، عبد العزيز فيلالي، إيدير حاشي.

و اتفقت الجزائر وفرنسا في وقت سابق، على تشكيل لجنة جديدة تعمل على معالجة قضايا الأرشيف والذاكرة، بعد فشل اللجنة السابقة، التي لم تنجز ما هو مطلوب منها سياسياً، وغلب ملف الماضي الاستعماري الفرنسي في الجزائر وقضايا الذاكرة على جانب من النقاشات بين الرئيسين الفرنسي إيمانويل ماكرون، والجزائري عبد المجيد تبون.

مقالات ذات صلة

إغلاق