آراء وتحاليلوطني
أخر الأخبار

وزير الصحة : تسجيل18.421 حالة إصابة بالسل عام 2022

أشرف السيد وزير الصحة الاستاذ عبد الحق سايحي، اليوم الاثنين، على فعاليات إحياء اليوم العالمي لمكافحة السل، والذي يمثل موضوع هذا العام “نعم! يمكننا وضع حد لمرض السل!” مع شعار وطني “لنقضي على مرض السل” التزامنا في الاستمرار في مكافحة هذا المرض، وهذا على مستوى مدرج الوزارة، بحضور ممثل منظمة العالمية للصحة في الجزائر، خبراء أعضاء اللجنة الوطنية لمكافحة السل، إطارات من الإدارة المركزية.

و حسب ما ورد في بيان لوزارة الصحة، أكد السيد الوزير إلى ان الهدف من الاحتفاء باليوم العالمي لمكافحة السل هو توعية المواطن عن هذا الداء وأثاره على الصحة والمجتمع والاقتصاد كما يعد اليوم فرصة لتسليط الضوء على الجهود العالمية المبذولة في إطار أهداف التنمية المستدامة، التي تهدف إلى وضع حدّ لوباء السل بحلول عام 2030.

كشف سايحي أن هذا المرض يتسبب في وفاة أكثر من 4100 شخص يوميا في العالم و يصاب به ما يقارب 000 28 آخرين، سمحت الجهود العالمية لمكافحة السل بإنقاذ ما يقدر بنحو 66 مليون شخص منذ عام 2000، وحوالي ربع سكان العالم مصابون بالسل الكامن، أي هؤلاء الأشخاص لم تظهر لديهم بعد أعراض المرض ولا يمكنهم نقل المرض، سيما إذا كانوا يعانون من سوء التغذية أو خضعوا لعلاج مثبط للمناعة بسبب مرض آخر.

كما أعلن وزير الصحة أنه في الجزائر تم تسجيل من بين 18.421 حالة إصابة بالسل عام 2022:
– 4.652 (25.26) % حالة تتعلّق بالإصابة بالسل الرئوي منها 4.485 حالة إصابة بمرض السل المعدي، مع نسبة 9.8 حالة لكل 000 100 نسمة، و هي في انخفاض ثابت منذ أكثر من 10 سنوات.
– 13.769 (74.74) % حالة سل خارج الرئة مع نسبة 30.4 حالة لكل 000 100 نسمة.

هذا الأخير يتطلب إعادة توجيه الأولويات لمكافحته.

كما أكد وزير الصحة ان مسار بلادنا للقضاء على مرض السل يعد التزام ثابت من طرف الدولة وإحدى الأولويات الرئيسية لمنظومتنا الصحية،كما يمثل موضوع هذا العام ” نعم! يمكننا وضع حد لمرض السل! ” مع الشعار الوطني” لنقضي على مرض السل ” التزامنا في الاستمرار في مكافحة هذا المرض، كما سيتم إحياء هذا اليوم العالمي عبر كامل ولايات الوطن من خلال التوعية و التربية و الاتصال حول الوقاية من المرض و التكفل به، و ذلك من خلال تنظيم فعاليات ترتكز على الاعلام والتعليم والتحسيس.

في الأخير، توجّه الاستاذ عبد الحق سايحي بخالص الشكر إلى أعضاء لجنة إعداد دليل مكافحة السل، الذي تمّ الانتهاء منه والذي سيسمح بتكييف الإجراءات التقنية لبرنامج السل الوطني مع التوصيات الجديدة لمنظمة الصحة العالمية و التغيرات الديمغرافية والوبائية والعلاجية التي شهدتها بلادنا،

كما وجّه السيد الوزير أيضا تحية تقدير و امتنان لرواد مكافحة السل في الجزائر، الذين خدموا المرضى بتواضع و ساهموا في تكوين عدّة أجيال من الأطباء، و جميع مهنيي الصحة الذين لا يدّخرون أي مجهود في الميدان من أجل القضاء على وباء السل بحلول عام 2030.

مقالات ذات صلة

إغلاق