أكد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أن نتائج القرارات التي تم اتخاذها سابقا، مكنت من استحداث ما بين 600 و700 وحدة اقتصادية. بينها مجهرية، وصغيرة، ومتوسطة، وكبيرة، الأمر الذي ساهم في الرفع من قيمة التنمية المحلية.
كما أن هذه القرارات مكنت من خلق 52 ألف منصب شغل في وقت يشهد فيه العالم تقهقرا اقتصاديا، قائلا: ” اتخذنا جميع الإجراءات لحماية الولاة ودعمهم.
وقال الرئيس تبون في كلمة له خلال إشرافه على افتتاح أشغال لقاء الحكومة مع الولاة اليوم بقصر الأمم، إن أساليب التسيير تتغير، مضيفا:” أنتم لستم بحاجة للتعليمات المركزية الوالي هو المسؤول الأول عن ولايته الوالي هو رئيس الحكومة في ولايته”.
وأشار رئيس الجمهورية إلى ان سنة 2023 ستزداد فيها سرعة الإنجاز وتعزيز المكاسب، قائلا: “ماضون نحو دعم المكاسب وتحسين الظروف المعيشية للمواطن الذي يبقى في صدارة أولوياتنا”.
مضيفا: ” نحن ماضون نحو تحسين الخدمة العمومية لاستعادة العقار وتثمين العقار الفلاحي وتشجيع إنشاء المؤسسات وتشجيع الاستثمار وخلق مناصب العمل وترقية المرافق العامة”.
و أكد الرئيس تبون أن الجزائر قلصت الاستيراد دون حرمان المواطن من أي شيء، لم يعد هنالك استيراد مزيف، مضيفا: “63 مليار دولار سنويا كانت مجرد تضخيم للفواتير وتبذير للمال العام”.
وعن اللقاء الحكومة-الولاة، أشار رئيس الجمهورية، إلى أنه يهدف إلى إعطاء فعالية أكبر لعمل الجماعات المحلية. “ويرمي إلى تتبع مدى تنفيذ القرارات برؤية جديدة بهدف إحداث التغيير اللازم في الذهنيات والممارسات”. “للقضاء على البيروقراطية والطفيلية”.
