كرة القدم

هذا ما قاله ديشامب قبل نهائي كأس العالم

أكّد ديدييه ديشامب مدرب المنتخب الفرنسي -حامل لقب مونديال روسيا 2018- أن الهدف هو “الحصول على لقب آخر” عندما يواجه نظيره الأرجنتيني في المباراة النهائية لكأس العالم 2022 في قطر غدا الأحد.

وظهر المدرب الفرنسي هادئا -في مؤتمر صحفي اليوم السبت- رغم الضغط المتمثل في مواجهة فريق يسعى لمنح نجمه ليونيل ميسي لقبه الأول في كأس العالم. وعن ذلك قال ديشامب “لا أشعر بأي قلق أو ضغوط. للاستعداد لمباراة من هذا القبيل من المهم التحلي بالهدوء. في نهائي كأس العالم.. هناك المواجهة وأيضا الوضع العام وهو يتميز بخصوصية. لكني أعرف أن الأرجنتينيين وربما بعض الفرنسيين أيضا يرغبون في تتويج ميسي باللقب”.

وعن حجم الجمهور الأرجنتيني الكبير في الدوحة، قال ديشامب “الأرجنتين لديها تأييد جماهيري كبير. سيُسمع المشجعون الفرنسيون (في الملعب) لكن الجمهور الغالب سيكون أرجنتينيا. أتوقع جوا أرجنتينيا خالصا مع الكثير من الأغاني. إنه في الواقع أمر جيد. لكن خصومنا ليسوا في المدرجات بل في أرض الملعب (…) غدا سيكون لأحد الفريقين نجمة ثالثة”.

ورفض ديشامب المقارنة بين الاستعداد لنهائي النسخة الماضية في روسيا قبل 4 أعوام في مواجهة كرواتيا، وبين النسخة الحالية في قطر أمام الأرجنتين قائلا “نريد كتابة قصتنا الخاصة. نريد إنهاء المهمة بأفضل طريقة ممكنة. ولأننا لم نحقق شيئا بعد فإن الأصعب لم يأت بعد. علينا الاستعداد للتفوق على أنفسنا وبذل الجهد رغم الفيروس ورغم الإجهاد. علينا إنجاز المهمة”.

وتطرّق مدرب “الديوك” إلى الفيروس الذي أصاب عددا من اللاعبين، قائلا “أنا بخير شخصيا ونحرص على التعامل مع اللاعبين المصابين. سأحصل على معلومات اليوم وهذه الليلة (…) نحن نتخذ أقصى الاحتياطات للتعامل مع الفيروس من دون المبالغة في ذلك. كنا نفضل ألا يكون موجودا، لكننا نتعامل معه بأفضل طريقة ممكنة مع الطاقم الطبي”.

وقد أصيب بالعدوى المدافعان دايو أوباميكانو وإبراهيما كوناتي ورافائيل فاران، ولاعب الوسط أدريان رابيو، والمهاجم كينغسلي كومان، وتعافى معظمهم بالفعل.

وأمس غاب فقط كوناتي وكومان وفاران عن التدريب الجماعي بينما عاد رابيو وأوباميكانو لصفوف “الديوك” بعد غيابهما عن مباراة قبل النهائي في مواجهة المغرب الأربعاء الماضي.

وستكون مباراة الغد في ملعب لوسيل ثالث نهائي لكأس العالم بالنسبة لديشامب بعد تتويجه باللقب عندما كان قائدا لمنتخب فرنسا في نسخة 1998 (كلاعب) وبعد فوزه باللقب في روسيا عام 2018 على رأس الجهاز الفني للمنتخب.

وعن مستقبله مع “الديوك” قال ديشامب الذي استلم مهمته قبل 10 أعوام “المنتخب هو أفضل شيء حدث لي في مسيرتي. إنه شغف على أعلى المستويات وأنا سعيد جدا لوجودي هنا. أهم شيء هو المنتخب. هو فوق كل شيء وأنا في خدمته. نتيجة الغد لن تؤثر على قراري. ما يدور في ذهني هو المباراة فقط”.

وكالات

مقالات ذات صلة

إغلاق