وطني

الشيخ أبو عبد السلام يوارى الثرى بمقبرة بولوغين

شيّع بعد صلاة ظهر اليوم الأربعاء، جثمان الشيخ والداعية الجزائري جعفر أولفقي المعروف بـ“أبو عبد السلام”. بمقبرة سيدي نعمان ببلدية بولوغين بالعاصمة.

وتوفي أمس الثلاثاء، الداعية الجزائري جعفر أولفقي المعروف “بأبو عبد السلام” عن عمر ناهز 76 سنة بولاية سطيف. وكان الداعية قد لفظ أنفاسه الأخيرة بغرفة الحمام المعدني المعروف باسم “النوي” على الساعة التاسعة صباحا. بعدما فضل الاستحمام لوحده والانفصال عن مقربيه الذين تركوه على خاطره وفضلوا الاستحمام بالحمام المعدني أعراب. ليتفاجأو بوصول الحماية المدنية التي حاولت تقديم الاسعافات إلا أن قضاء الله وقدره كان قد فارق الحياة. مشيرة إلى أنه توفي إثر سكتة قلبية.

للإشارة، فإن جعفر أولفقي “أبو عبد السلام” من مواليد قرية توريرث بلدية تمقرة دائرة أقبو ولاية بجاية في 02 /12 /1946م. وهو عضو في لجنة الفتوى بوزارة الشؤون الدينية. حيث قرأ القرآن في مسجد قريته. ثم توقف عن الدراسة بسبب الثورة المباركة، وبعدها استأنف الدراسة مع العمل. تحصل على الشهادة الابتدائية، ثم المتوسطة ،ثم النجاح للدخول إلى الجامعة مع مركز التحضير للدراسات العليا.

كما تحصل أبو عبد السلام على شهادة الليسانس في اللغة العربية وآدابها سنة1974م. ثم أكمل سنة رابعة إستدراكا في سنة 1983م،وذلك للتسجيل في الدراسات ما بعد التدرج. وتحصل على شهادة الماجستير في الفقه وأصوله بتقديم رسالة في بدايتها كانت “المصالح المرسلة وسد الذرائع في الفقه المالكي.

إعداد شهادة دكتوراه دولة بتحقيق ودراسة مخطوط التوضيح. الذي هو شرح للشيخ خليل علي ابن الحاجب-جامع الأمهات- في الفقه وأصوله على المذهب المالكي.

وشغل عدة مناصب منها موظف بالمجلس الوطني. معلم، ثم أستاذ في التعليم الثانوي. وأستاذ باحث مساهم في تأليف الكتب المدرسية بالمعهد التربوي الوطني. كما شغل مدير الإرشاد والشعائر، مدير التوجيه الديني والتعليم القرآني.

مقالات ذات صلة

إغلاق