أعلن وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، أن الجزائر تصدر اليوم، 7 ملايين طن من الأسمدة المصنعة والمواد النصف النهائية، وتشمل 3 ملايين طن من اليوريا و2 مليون طن من الفوسفات المعالج، 2 مليون طن من الأمونيا.
وتنتج الجزائر مئات الآلاف من أنواع الأسمدة الازوتية والفوسفاتية المركبة، “لمواكبة النهضة الزراعية غير المسبوقة التي تشهدها البلاد”. وذكر أن الجزائر وضعت في أوائل الستينات اللبنات الأولى والأساسية لصناعة الأسمدة، من خلال “إنشاء مصنعين لإنتاج الأمونيا والأسمدة بكل من عنابة وأرزيو.
وحسب الوزير عرقاب تواصل الجزائر اهتمامها بتنمية وتطوير هذه الصناعة إذ “تعتبر منتجا له مكانته وأهميته في السوق العالمية
وتعرف السوق الداخلية استمرارية في تمويل وتزويد الفلاحين بالأسمدة والمدخلات الزراعية.
وعلى الرغم من الظروف الصعبة التي يمر بها العالم بسبب جائحة كورونا والنزاعات الجيوسياسية التي أثرت على وفرة الأسمدة والمواد الأولية”.
بالإضافة إلى “غلاء أسعارها في الاسواق الدولية”، حسب الوزير، الحكومة تقرر دعم أسعار الأسمدة الفلاحية بنسبة 50 بالمئة.
