وطني

جيل جديد يدين سجن الصحفيين في سياق نشاطهم الصحفي

اجتمع المجلس السياسي لجيل جديد ظهيرة يوم الجمعة، في المقر الوطني للحزب.
وقد كان المجلس الأول للدخول الاجتماعي الجديد فرصة لمراجعة عامة للأوضاع الداخلية للحزب وكذا الأحداث الوطنية حسب بيان للحزب.

وأوضح البيان أن المجلس السياسي ناقش الوضع السياسي في البلاد، حيث أكد المجتمعون ان الجزائر تحتاج أكثر من أي وقت مضى إلى الشروع في إصلاحات واسعة وعميقة في مختلف قطاعات الحياة الوطنية وخاصة في الأداء الاقتصادي.

فحسب جيل جديد ينبغي تشجيع الجهود المبذولة لدعم الإنتاج والاستثمار في الشركات الناشئة. مع وجوب الاستمرار في رفع المطبات الإدارية عن العديد من المشاريع الاقتصادية المعلقة، يضيف ذات البيان.

ويضيف بيان حزب جيلالي سفيان ان البيروقراطية وانتشار العراقيل الإدارية والمحسوبية في بعض القطاعات الريعية تتعارض مع التصريحات والالتزامات المتخذة على هرم السلطة.

والتي كشِفت الصعوبات المتعددة التي تواجه تطبيق الرؤية السياسية الجديدة مقاومةً للتغيير، وتصَلُب للعقليات على مستويات مختلفة من المسؤولية، واستمرار، أو بشكل أكثر خطورة، إعادة تشكيل شبكات افتراس قديمة وحديثة.

في سياق اخر اعتبر جيل جديد مكافحة الفساد جارية وأن العديد من المسؤولين السابقين أمام العدالة. ومع ذلك، فإن التعامل السياسي مع هذه التجاوزات من قبل السلطات لا يمكن أن يبرر جمودا معيقا للعمل الحكومي والغياب الصارخ في التواصل. وضْع يجعل الحياة السياسية تبدو مشلولة إلى حد بعيد، كما أن التكميم غير المعلن لكل الآراء الناقدة يعزز الشعور بإغلاق سياسي غير مفهوم وخطير في نهاية المطاف.

وبخصوص سجن الصحفيين، أدان جيل جديد الاستخدام التعسفي للحبس المؤقت، بما في ذلك ما يخص الصحفيين في سياق نشاطهم المهني. فحسبهم ذلك يتنافى والاحكام الدستورية فيما يتعلق بحرية الرأي والتعبير. وضْع يجعل تفكير ممتهني قطاع الصحافة وبشكل متزايد يميل إلى الرقابة الذاتية والابتعاد عن إبلاغ الرأي العام عن المخالفات والانتهاكات، يضيف ذات المصدر.

إن تحييد الصحفيين الوطنيين يفتح الطريق أمام خطاب عدمي وهدام من قبل أولئك الذين هم خارج نطاق القوانين الوطنية والأكثر من ذلك أنه يمهد الطريق لتجاوزات جديدة يحميها قانون الصمت واللاعقاب.

معتبرا انه يمكن تحقيق تعبئة وطنية بدون ثقة شعبية، وفي هذا السياق فإن سلطوية غير مبررة تتعارض مع الإرادة المعلنة لرئيس الجمهورية.
الجزائريون بحاجة إلى التعاون فيما بينهم وتجاوز الخلافات والنظر بحزم لمستقبل يعد بتحديات كبرى يجب مواجهتها، لقد انتظروا طويلا مبادرة لتعزيز تماسك الجبهة الداخلية، لكن حتى اللحظة، لا وجود لبوادر تبشر بانفتاح سياسي صحي في مقابل خيبة أمل بدأت تستقر عند الكثيرين.

مقالات ذات صلة

إغلاق