دولي

المخزن يدس رأسه في التراب ويمضي في تطبيع العار

في وقت لم يصح بعد الشعب المغربي من صدمة فضيحة الاعتداءات الجنسية في حق نساء مغربيات في مقر سفارة الكيان الصهيوني في المغرب.

يواصل النظام المغربي هرولته نحو التطبيع داسا رأسه في التراب ومتجاهلا فضيحة الاعتداءات الجنسية والمطالب الشعبية التي رفعت أمام البرلمان نهاية الأسبوع الماضي.

وشهدت نهاية الأسبوع مظاهرات شعبية أمام البرلمان المغربي للمطالبة بتجميد اتفاق السلام بين إسرائيل والمغرب على خلفية القضية.

وفي موقف يكشف افتقاره لشيم الرجولة، يصر النظام المخزني على الدوس على كرامة شعبه،إذ لم تدفعه المطالب الشعبية ولا الغيرة على شرف نساءه لاتخاذ موقف ولو حيادي في القضية، فاختار الوقوف مع المعتدي ضد شعبه.

حيث وصل صباح اليوم الثلاثاء، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية المغربية الفاروق بلخير إلى تل أبيب، في زيارة هي الأولى من نوعها، للمشاركة في المؤتمر الدولي الأول للتجديد والتحديث العسكري، الذي تستضيفه دولة الاحتلال الإسرائيلي بين 12 و15 سبتمبر.

وكان الأجدر به على أقل تقدير أن يجمد كل النشاطات الدبلوماسية مع الكيان إلى غاية انتهاء التحقيقات في القضية الفضيحة.

زيارة تأتي في وقت لازالت التحقيقات سارية مع سفيرة دولة الاحتلال في قضية الاعتداءات، ووسط احتجاجات شعبية تطالب.

مقالات ذات صلة

إغلاق