كشفت وسائل إعلام فرنسية، أن الحاخام اليهود بفرنسا، حاييم كورسيا، الموالي للكيان الصهيوني، لن يكون ضمن وفد الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون الذي يقوم بزيارة رسمية إلى الجزائر بداية من اليوم الخميس لمدة 3 ايام.
ونقلته إذاعة “أر أم سي” الفرنسية، ان الحاخام اليهودي الأكبر لفرنسا لن يكون ضمن الوفد الزائر مع ماكرون بسبب إصابته بوباء كورونا.
وكانت مشاركة الحاخام الأكبر ليهود فرنسا، ضمن الوفد المرافق للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد اثارت رفضا واسعا في الجزائر بسبب مواقفه المؤيدة للصهيونية وللعدوان الاسرائيلي على الفلسطينيين.
وتعود اصول الحاخام الأكبر ليهود فرنسا حاييم كورسيا إلى الجزائر، إذ ينحدر والده من مدينة وهران، ووالدته من منطقة تلمسان.
ونشر في الفترة الأخيرة تغريدات عبر فيها عن سعادته بزيارته الأولى إلى الجزائر، وعن أمله في أن تكون هذه الزيارة دافعا باتجاه سماح السلطات الجزائرية ليهود الجزائر بزيارة البلاد التي ولدوا فيها، مؤكدا أنه سيزور المقبرة اليهودية التي تقع في حي بولوغين الشعبي وسط العاصمة الجزائرية.
وفي عام 2005، سمحت السلطات الجزائرية لوفد من يهود فرنسا بزيارة مدينة وهران غربي الجزائر، وقبر الحاخام الأكبر في المقبرة اليهودية في مدينة تلمسان غربي الجزائر، لكنها رفضت في تلك الفترة السماح للمغني الفرنسي اليهودي إنريكو ماسياس، الذي ينحدر من مدينة قسنطينة شرقي البلاد، بزيارة المدينة.
