سياسةوطني

رئيس العلماء المسلمين يحشد المغاربة للاعتداء على تيندوف!

ادعى رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الدكتور أحمد الريسوني، أن الصحراء الغربية وموريتانيا تابعتين للمملكة المغربية.

وقال أحمد الريسوني إن الشعب المغربي مستعد للقيام بمسيرة أكبر مسيرة العار” الخضراء” من أجل تحرير الصحراء الغربية على حد زعمه إذا طلب الملك محمد السادس بذلك.

وراح رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين المتواطئ مع الصهاينة والصامت على كل اعتدائهم على الفلسطينيين في غيه بعيدا، مؤكدا أن المسيرة التي دعا لها لن تقف في حدود الصحراء الغربية المحتلة بل تتعداه إلى ولاية تندوف الجزائرية التي يدعي نظام المخزن تبعتها له.

ولدى نزوله ضيفا على قناة “بلانكا تيفي”، قال إنه  لا يؤمن الصحراء الغربية به قطعا، هو وموريتانيا تابعتين للمملكة المغربية،مشدد على ضرورة أن تعود المملكة المغربية إلى حدودها الأولى قبل الاستعمار على حد إدعائه.

واعتبر أحمد الريسوني المغربي أن قضية الصحراء الغربية صناعة استعمارية، مبديا تأسفه لـ”تورط دول عربية إسلامية في تبني هذه الصناعة الاستعمارية”.

وانتقد رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، استنجاد نظام المخزن بالكيان الصهيوني لتحرير الصحراء الغربية، معتبرا أنه كان لابد من الاستنجاد

وبالعودة إلى قضية الصحراء الغربية، تعترف الهيئات الأممية بحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره.

وتدعم الجزائر وعدة دول الشعب الصحراوي وتعترف بجبهة البوليزاريو كممثل شرعي للشعب الصحراوي.

وأكد مسؤول السياسة الخارجية لدى الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، مؤخرا، أن موقف الهيئة الأوروبية لم يتغير أبدا إزاء قضية الصحراء الغربية التي تعتبر “قضية تصفية استعمار”.

وأوضح المسؤول الأوروبي أن هذا الموقف لن يتغير وسيبقى متجسدا من خلال جهود متابعة العملية السياسية في المنطقة

مقالات ذات صلة

إغلاق