وطني

الجزائر في بداية الموجة الخامسة

قال البروفيسور، إلياس باي أخاموك، إن الجزائر في بداية الموجة الخامسة، مؤكدا أن أعراض المتحور الجديد لكورونا تختلف من شخص لآخر وهو أكثر عدوى من الفيروس الكلاسيكي.

في تصريح لقناة “النهار”، وأشار البروفيسور أخاموك، أن أعراض المتحور الجديد”ب أ 5” تختلف من شخص لآخر، غير أنها تتشابه وأعراض الإنفلونزا.

وقال المصدر ذاته انه في الموجة السابقة كانت الأعراض كلاسيكية ومتشابهة للجميع على غرار الحمى التعب آلام الرأس والجسم، غير أنه خلال هذه المرة عادة أعراض نقص الشم والذوق خلال الإصابة بكورونا وهما لم يكونا خلال الموجة الرابعة.

وأكد البروفيسور أخاموك في ذات السياق، أن الأعراض التي يتم الكشف عنها حاليا للمصابين هي أعراض لفيروس كورونا وليس للإنفلونزا الموسمية.

أضاف أنه لا وجود للأنفلونزا خلال فصل الصيف. كما حذّر المصابين بهذه الأعراض بعدم التحجج بالمكيف الهوائي ونزلات الربد بل التزجه مباشرة إلى الطبيب وإجراء الفحوصات لتشخيص الفيروس.

وعن الأعراض الشائعة التي خلفها المتحور الجديد، أشار البروفيسور أخاموك أنها تتمثل في آلام في الرأس والجسم، الحمى، الإسهال، وكذا فقدان حاستي الشم والذوق مثلما حصل في الموجة الثالثة التي كانت قوية وأنهكت المنظومة الصحية. مضيفا أن المتحور الفرعي “ب أ 5” اكثر عدوى من الكلاسيكي.

وأضاف أخاموك، أن هناك تباين في الأعراض فمنهم من يصاب بحمى شديدة ويحتاج حتى إلى الأكسيجين. ومنهم من لديه أعراض خفيفة وهي الفئة الأكثر خطورة لأنهم قابلين إلى نقل العدوى بكل سهولة إلى الأشخاص السليمين.

وأكد في سياق ذي صلة، أن اللجنة العلمية تعقد إجتماعات دورية لتشخيص الوضعية الوبائية. مضيفا أن أرقام الإصابات في ارتفاع مستمر.

داعيا إلى ضرورة التقيد بالإجراءات الوقائية الاسبقة على غرار التلقيح وتهوية الأماكن المغلقة وارتداء الكمامة. لأن الهدف حاليا هو ليس تفادي الموجة وانما التقليل من خطورتها.

مقالات ذات صلة

إغلاق