وطني

بعد مقتل الشاب جمال بن إسماعيل حرقا، مقري: السلطات الأمنية سلمت عمليا الشاب للإعدام الجماعي والتنكيل بجثته

وصف رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري، السلطة بالعاجزة في مواجهة أزمة الحرائق، سواءً من حيث الاستشراف أو التخطيط أو من حيث الإدارة والتقنيات والمعدات.

واكد مقري أن المسؤولين فشالوا في كل الازمات التي يعيشها الشعب الجزائري.
وفي منشور له عبر صفحته الرسمية فيسبوك، قال مقري أن السلطة تفسر كل شيء “تفسيرا تآمريا”، وليس لها أي استعداد لمراجعة نفسها ونقد ذاتها، ولها حساسية مرضية من أي نصيحة أو نقد يقدم لها.
وانتقد رئيس حمس بعض وسائل الإعلام واصفا إياها بالرديئة والانتهازية بسبب ما وصفه بخلق بروباغندا ضد كل من ينصح أو ينتقد السلطة.
وثمن رىيس حمس الهبة الشعبية التي قام بها المواطنون من كافة أنحاء الوطن، مؤكدا أنها دمرت “مخططات التفريق بين الجزائريين وفضحت دعاة العنصرية وتمزيق الوطن.”
ووصف مقري مقتل الشاب جمال بن إسماعيل حرقا من قبل بعض مواطني بلدية الأربعاء ناث إيراثن بالجريمة الشنعاء، قائلا إن السلطات الأمنية سلمت عمليا الشاب للإعدام الجماعي والتنكيل بجثته.

 

مقالات ذات صلة

إغلاق