ثقافات

تسجيل من 20 ساعة يتحول إلى رواية تنقل معاناة “الحراقة”

أصدر الصحفي يوسف يحيى أوّل رواية له تحت عنوان “من .. إلى الجحيم (ذكريات هارب)” المستوحاة من قصة حقيقية.

وجاءت فكرة الرواية خلال رحلة قادت يحيى إلى ألمانيا مرفوقا بجهاز تسجيله (مانيطوفون) وقضى خلالها ليلة مع بعض الحراقة الجزائريين.

وبصفته آنذاك صحفي يشتغل بإذاعة “جيل آف آم”، قرر التسجيل معهم للحصول على بعض المادة الإعلامية من أجل بثها في الراديو عند عودته.

وكانت هذه نقطة البداية ليوسف يحيى للاهتمام بقصة الحراقة الذين وصلوا إلى أوروبا، ليتعرف على محمد ابن القصبة  الذي روى له تفاصيل المسار الذي سلكه للوصول إلى أوروبا.

ودامت مقابلة مع الحراق عشرين ساعة على مدار شهر لتتحول إلى رواية.

وجرى أمس بفندق هاني بحي الموز بالعاصمة وبحضور بعض الفنانين منهم أمال زان ونبيل عسلي وخالد بن عيسى الإعلان عن كتابه أمام وسائل الإعلام.

وأهدى الكاتب روايته لروح كل من فقيدي الساحة الاعلامية السنة الماضية الصحفي أنيس شلوش الذي مات غرقا وحمزة روابح تقني الاخراج بالاذاعة الوطنية.

مقالات ذات صلة

إغلاق