كشف وزير الصناعة الصيدلانية، جمال لطفي بن باحمد، عن قرب تدشين أول وحدة وطنية لإنتاج الأنسولين الخاص بداء السكري تزامنا مع الذكرى الستين للإستقلال .
وأعتبر الوزير الوحيدة بإنجازا فريدا من نوعه وفخرا للجزائر، حيث ستسمح بالتخلص تلقائيا من لوبيات الإستيراد، بعدما بلغت الفاتورة 400 مليون دولار.
وخلال كلمة له بمناسبة افتتاح الندوة الوطنية حول السيادة الصحية والسيادة الصيدلانية، بمناسبة الذكرى الستين للاستقلال، قال بن باحمد أن قطاعه الوزاري وفا بالالتزامات المتعلقة بجعل سنة 2022، سنة للانطلاق في انتاج الأدوية المضادة لأمراض السرطان وكذا الأنسولين.
عاد المصدر ذاته إلى القيام خلال هذا الأسبوع بتدشين وحدتين جديدتين لإنتاج أدوية معالجة الأورام، بالإضافة الى خمس وحدات أخرى ستدخل حيز الخدمة خلال الأشهر القليلة القادمة.
وفي السياق أشاد المتحدث بالنّقلة والمكاسب النّوعية الّتي عرفها قطاع الصناعة الصيدلانية، بتطوير وتنويع الصناعة المحلّية للتّمكّن من تغطية 70% من الاحتياجات الوطنية للمواد الصيدلانية، والرّامي إلى تعزيز السيادة والأمن الصحيين.
وأوضح الوزير ان قطاعه الوزاري منذ نشأته، عمل على تكريس تأمين مستوى عال من الجودة، مع تعزيز قدرات المؤسسات الصيدلانية على احترام المقاييس الدولية في مجال تطوير وتصنيع، ومراقبة الأدوية، حيث ذكر بن باحمد أن الجزائر تمتلك اليوم نسيجا صناعيا صيدلانيا معتبرها، يضم 196 مؤسسة لإنتاج مختلف المواد الصيدلانية والمستلزمات الطبية، بطاقات إنتاجية جد عالية، تحقق تغطية حوالي ثلاث أرباع (3/4) حاجيات السوق الوطنية، من حيث عدد الأدوية المسجلة في المدونة الوطنية للمواد الصيدلانية.
