اقتصاد ومؤسسات

أكدت أن “الجزائر بلد استراتيجي ومهم”.. أوّل رد من وزارة التجارة الإسبانية

أكدت وزيرة الصناعة والتجارة والسياحة الإسبانية، رييس ماروتو، اليوم السبت، أن “الأمور ستعود إلى طبيعتها” مع الجزائر

وفي ردها على أسئلة الصحفيين لدى زيارتها إحدى مصانع مدينة “زامورا” الحدودية مع البرتغال وأكّدت ماروتو أن الأيام القادمة ستحمل “أخبارًا جيدة جدًا”.

وأضافت المتحدث ذاتها أن “الجزائر بلد استراتيجي ومهم جدًا لإسبانيا من الناحية التجارية”، كما أنها محورية أيضًا كدولة “جوار وقُرب”.

واستندت ماروتو في حديثها، إلى رد البعثة الجزائرية لدى الاتحاد الأوروبي التي أكدت أن “الجزائر ستواصل الوفاء بجميع التزاماتها التي تعهدت بها في هذا السياق”.

وتابعت: “من الضروري التوصل إلى اتفاق في أقرب وقت ممكن”، مشيرة إلى “أن القنوات الدبلوماسية مفتوحة في الوقت الراهن لحلّ الأزمة مع الجزائر وانعكاساتها”.

وأردفت الوزير الإسبانية أنّ “الحكومة الإسبانية على تواصل مع الشركات التي لها علاقات مباشرة مع الجزائر”.

وأعرب صاحب المصنع الذي تواجدت فيه الوزيرة أثناء ندوتها الصحفية، عن أسفه لقرار الحكومة الجزائرية تعليق معاهدة الصداقة مع إسبانيا، آملا في أن يتم التوصل إلى حل عبر القنوات الدبلوماسية.

ودعا المتحدث سلطات الاتحاد الأوروبي إلى “اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان دخول الصادرات الإسبانية إلى السوق الجزائرية”.

وكانت وزير شؤون الرئاسة الإسباني، فيليكس بولانيوس، قد أكدت أن بلاده تريد استعادة العلاقة التي تربطها بالجزائر في أقرب وقت ممكن

وقال  الوزير الإسباني في تصريحات له “نحن ملتزمون باستعادة العلاقات والوفاء بالعقود والالتزامات بين البلدين”.

وأضاف المتحدث: “ما سنفعله هو العمل، بالطبع، بطريقة دبلوماسية، من أجل الحوار مع الجزائر، لمحاولة استعادة العلاقة الطبيعية بين دولتين. نحن جيران لدينا مصالح مشتركة”.

 

مقالات ذات صلة

إغلاق