وطني

تقارير للمخابرات الإسبانية.. المغرب يدعم الحركات الإرهابية الجزائرية ماليا

كشف السفير الجزائري عمار بلاني، أن النظام المغربي يدفع بسخاء لعدد كبير من المخابر الإعلامية من أجل تشويه صورة الجزائر ومحاولة الإضرار بعملها على المستوى الدولي.

وفي تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، قال بلاني إن التقارير السرية للمركز الوطني الإسباني للاستخبارات تُثبت ما “فتئنا نؤكده دائما ألا وهو أن المغرب لا يبالي بالاتفاقيات الدولية”.

وأك المصدر ذاته أن النظام المغربي لجأ إلى أساليب دنيئة دون حياء أو خجل في الحرب القذرة التي يشنها على دول الجوار، عبر برنامج التجسس “بيغاسوس” والهجرة المكثفة كوسيلة ضغط على إسبانيا والدعم السياسي والمالي واللوجستي للجماعات الإرهابية.

كما عاد بلاني للتهديدات غير المباشرة المرتبطة بإمكانية إعادة تنشيط الخلايا الإرهابية النائمة في بعض الدول الأوروبية والدعم السياسي والمالي واللوجستي للجماعات الإرهابية الجزائرية.

وأوضح المبعوث الخاص المكلف بمسألة الصحراء الغربية ودول المغرب العربي، أن التقارير الدولية الأخيرة فضحت محاولات المخزن البائسة للتغطية على مختلف أشكال القمع الأعمى الذي يطال المناضلين الصحراويين الأبرياء.

وأضاف أن المخزن يستعمل وسائل غير أخلاقية للتنصت على اتصالات شخصيات هامة أجنبية عن طريق برمجية التجسس بيغاسوس في الجزائر فرنسا وإسبانيا، إلى جانب التضييقات الإعلامية والقضائية التي تقف وراءها مكاتب ظلامية على علاقة بمصالح الاستخبارات المغربية وكذا استعمال الهجرة المكثفة كوسيلة ضغط سياسي ومسارات الإتجار بالمخدرات وغيرها من الوسائل الأخرى.

وأضاف قائلا إن “التصريحات الأخيرة لوزيرة خارجية اسبانيا السابقة لا تدع مجالا للشك في هذا الشأن”.

كما عاد الدبلوماسي لما يتعرض له التراث والثقافة الجزائرية إلى نهب ممنهج قائلا:“علاوة على النهب الممنهج لتراثنا التاريخي والثقافي الغني فإن هذا التدليس والتلاعب المتعمد والمخطط له موجه في إطار تقسيم للمهام بمشاركة عدد كبير من المخابر الاعلامية التي تدفع لها الحكومة المغربية بسخاء من أجل تشويه صورة الجزائر ومحاولة الإضرار بعملها على المستوى الدولي كما هو الحال بخصوص الحملة المسعورة التي تهدف إلى التقليل من شأن تنظيم الجزائر لألعاب البحر المتوسط في مدينة وهران”.

مقالات ذات صلة

إغلاق