قال الوزير السابق والدبلوماسي عبد العزيز رحابي، إن المعارضة هي أوّل من طالب فتح حوار شامل ومباشر مع السلطة.
وفي تصريح صحفي على هامش المؤتمر السادس لحزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، قال رحابي: “منذ مازفران 1 سنة 2014، ومازفران 2 سنة 2016، وبعدها مؤتمر عين البنيان سنة 2019، كانت المعارضة تطالب بفتح حوار مع السلطة حول القضايا الهامة للبلاد”.
وحسب رحابي فإن السلطة لم تجب على طلب أحزاب المعارضة وقتها.
وفي هذا السياق، أكد المتحدث بأن استجابته لدعوة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون الأخيرة في إطار مبادرة لم الشمل، جاءت إنطلاقا من مطلب المعارضة في فتح حوار.
الحوار يجب أن يشمل كل الميادين الأساسية لبناء الدولة -يقول رحابي- “السياسية، الاقتصاد، حرية الاعلام، العمل النقابي، المنظومة التعليمية…”.
إضافة إلى “فتح الساحة السياسية وإطلاق صراح معقلي الرأي، أقول جيدا معتقلي الرأي وليس أصحاب قضايا القذف..”.
ودعا رحابي إلى امتداد الخطاب الرسمي لرئيس الجمهورية إلى أرض الواقع، وانعكاسه على الحياة العامة للمواطنين.
فتح السياسية ومعتقلي الراي.. ليس القذف
