سياسة

محند السعيد بلعيد في ذمة الله

توفي، فجر اليوم الثلاثاء، الناطق السابق باسم رئاسة الجمهورية، محند أوسعيد بلعيد، عن عمر ناهز 75 سنة، وفق ما أعلن عنه حزب العدالة، في حدود الساعة الخامسة صباحًا، بالمستشفى العسكري عين النعجة في العاصمة.

وكان الرئيس عبد المجيد تبون، قد عين محند أوسعيد بلعيد وزيرًا مستشارًا للاتصال ناطقًا رسميًا باسم رئاسة الجمهورية؛ في 29 ديسمبر 2019، وقد غادر المنصب بسبب وضعيته الصحية منذ فترة.

وسبق للراحل ان شغل منصب وزير الاتصال، في حكومة الوزير الأوّل عبد الملك سلال خلال فترة (2012-2013)، وعُرفَ أيضًا بقُربه من وزير الخارجية أحمد طالب الإبراهيمي، إذ كان مديرًا لحملته الانتخابية خلال رئاسيات 1999 و2004.

كما سبق وأن ظهر المعني خلال صائفة 2019، داعمًا لمسعى هيئة الحوار والوساطة بقيادة كريم يونس، والتي عهد إليها إجراء مشاورات مع الأحزاب السياسية، انتهت باستحداث السلطة الوطنية للانتخابات وإحداث تعديلات على قانون الانتخابات، وهذا ما عزّز من فرص الاستعانة به كفاعل في المرحلة الجديدة للبلاد، بغض النظر عن باعه في مجال الاتصال.

وانزوى ابن مدينة تيزي وزو إلى الساحة السياسية، غداة رئاسيات 2009 كمترشحٍ حرّ، عقب رفض الترخيص لحزبه “العدالة والحريّة”، واحتل المرتبة السادسة في تلك الرئاسيات، إلى أن انتخبه حزبه رئيسًا في الـ 28 جانفي 2012.

وعمِل أوسعيد مديرًا بيومية “الشعب” (1976-1980)، ثم مديرًا عامًا لوكالة الأنباء الجزائرية (1981-1982)، ومديرًا للصحافة والإعلام، والناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية (1982-1983).

وعُرف أوسعيد أيضًا في المجال الدبلوماسي، حين شغل منصب وزيرًا مستشارًا في سفارة الجزائر بالسعودية، ومثّل الجزائر لدى منظمة المؤتمر الإسلامي (1983-1986)، وكان سفيرًا لدى دولة البحرين لثلاث سنوات متتالية منذ 1986.

مقالات ذات صلة

إغلاق