وطني

إن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا !

إنتهت السنة الدراسية ، أمس الخميس ، في المدارس الجزائرية وإنتهت الإمتحانات بها وعادت الصور الغريبة مألوفة بحيث تعلن ذلك للعامة من خلال صور الأوراق والكراريس التي يمزقها التلاميذ في الشوارع وأمام المدارس إبتهاجاً بانتهاء العام الدراسي في مشاهد يرفضه الملايين ولا يقف على القضاء عليس سوى العشرات مِن الأساتذة والأولياء الملتزمين بالتربية الحسنة للأجيال المستقبلية.

وقد شهدت الشوارع وككل سنة هاته الصور المؤسفة التي تبين تعامل التلاميذ مع جهد السنة بطريقة تؤكد أن الجيل الحالي بات لا يولي قيمةً للعلم ولا للقيم الأخلاقية في وقت بات البعض منهم يتحجج بالشعور أن الدراسة صارت عبئا عليهم من خلال الالتزامات اليومية وكأن المؤسسة التربوية قد تحولت إلى مؤسسات عقابية في ظل البرامج والمناهج التربوية التي تراجعت بتراجع مستوى المدرسة الجزائرية.

تيطراوي عبدالصمد

مقالات ذات صلة

إغلاق