كشف سفير فيدرالية روسيا لدى الجزائر، إيڨور بيلاييف، عن شروع البلدين في تحضير لزيارة الرئيس الجزائري إلى روسيا، بعد الدعوة الرسمية التي وجهها له نظيره الروسي فلادمير بوتين خلال آخر زيارة لوزير الخارجية سيرجي لافروف إلى الجزائر.
وفي ندوة صحفية، عقدها صبيحة اليوم الأربعاء بمقر السفارة، لإطلاع الرأي العام حول مستجدات الأزمة “الأوكرانية الروسية”، قال السفير إن هذه الزيارة سترفع مستوى العلاقات بين البلدين.
وأعلن سفير فيدرالية روسيا لدى الجزائر أن زيارة الرئيس تبون إلى روسيا ستعرف توقيع الوثيقة الإستراتيجية بين روسيا والجزائر التي ستكون بديلا عن إعلان العلاقة الإستراتيجية بينهما الموقع سنة 2001.
وحسب المصدر ذاته فالوثيقة ستسعى لتطوير الشراكة بين البلدين في المجال السياسي والاقتصادي والعسكري بين البلدين
من جهة أخرى أكد إيڨور بيلاييف أن التواجد الفرنسي في مالي حسب تقييمٍ الطرف المالي نفسه، لم يؤدي إلى نتيجة في استقرار وأمن البلاد.
وأعتبر رئيس الدبلوماسية الروسية في الجزائر أن تواجد بلاه في مالي أتى بثمار ملموسة بعد شهور في الجانبين الأمن والاستقرار.
وأضاف المتحدث ذاته أن السلطات المالية تسيطر على جزء كبير من أراضي مقارنة بفترة الوجود الفرنسي.
وأبدى موافقته على تصريح وزير خارجية مالي في أقواله بخصوص مستقبل واعد للعلاقات الروسية-المالية، وستعزز في عدة مجالات أخرى بإٍرادة من سلطات مالي نفسها.
وأكد سفير فيدرالية روسيا لدى الجزائر، إيڨور بيلاييف أن مالي لها نهج صريح وقوي في تنفيذ اتفاق المصالحة المبرم في الجزائر
