اقتصاد ومؤسسات

العمل على تقليص كميات الحبوب المستوردة

تسعي الجزائر تسعى لتقليص حجم الاستيراد بـ 10 ملايين قنطار وتعويضه بالإنتاج المحلي من خلال توسيع المساحات المستغلة لإنتاج الحبوب خاصة في المناطق الجنوبية للبلاد، حسب ما قاله وزير الفلاحة والتنمية الريفية، محمد عبد الحفيظ هني.

وأوضح الوزير لدى إشرافه على انطلاق موسم الحصاد، أن المساحة الإجمالية الحالية المخصصة لزراعة الحبوب تقدر بـ2.9 مليون هكتار وبقيمة إنتاج بلغت 111.6 مليار دينار جزائري أي ما يعادل حوالي 800 مليون دولار.

وتعد الجزائر خامس مستورد في العالم من الحبوب بسسب النمط الغذائي الجزائري، والذي تصل تكلفته إلى نحو 1.5 مليار دولار سنويا.

وتوقع الوزير هني وفي هذا الموسم أن تحقق الجزائر إنتاجا قياسيا واعدا من الحبوب بالمقارنة بالسنوات الأخيرة الماضية.

وحسب الوزير فكل المؤشرات تبشر بإنتاج وفير ويمكننا القول أنه سيكون انتاجا قياسيا مقارنة بالسنوات الستة الماضية، على حد قوله.

وساعدت الظروف المناخية المناسبة التي استمرت حتى شهر ماي الجاري، على إنضاج مادة القمح التي تحتاج الحرارة في هذه الفترة. وتنطلق حملة الحصاد والدرس في شهر ماي خاصة بالمناطق الجنوبية وتستمر في باقي ولايات الوطن إلى غاية شهر جوان.

وأكد الوزير أن قرار رئيس الجمهورية، لدعم الشعبة من خلال الأسعار الجديدة لشراء الحبوب لدى الفلاحين، قد ساعدت في العودة لزراعة الحبوب، حيث يقوم حاليا الديوان الجزائري المهني للحبوب بشراء القمح الصلب من الفلاحين بـ 6.000 دج للقنطار والقمح اللين بـ 5.000 دج و 3.400 دج بالنسبة لمادة الشعير.

وتتوفر الجزائر على 610 صومعة ومركز للتخزين، تضمن قدرات تخزينية تصل بحسب الوزير التخزين الإجمالية تقدر بـ44.5 مليون قنطار بينما تبلغ نقاط جمع المحاصيل 505 نقطة تم تجهيزها بكل الوسائل اللازمة.

مقالات ذات صلة

إغلاق