دولي

شرين أبو عاقلة … الوحدة ترضخ الكيان وتسترجع بيت المقدس !

 

شهد تشييع جثمان الصحفية الراحلة شرين أبو عاقلة الذي وري الثرى في مقبرة جبل صهيون في باب الخليل بمدينة القدس المحتلة ، اليوم الجمعة ، حدثًا تاريخيًا هز عرش الكيان الصهيوني الغاصب من خلال توحد الفلسطينيين المسلمين منهم والمسيحيين على صوتٍ واحد في وجه الباطل أين تغلبت الحشود التي قدرت بعشرات الألاف في أكبر مسيرة تشهدها القدس المحتلة خلال العصر الحديث على المحاولات العديدة والإعتداءات المتكررة للجيش الصهيوني من خلال محاولة منع إنطلاق الموكب الجنائزي وأخذ نعش شهيدة الصحافة لمرات عديدة مع تفريق المتظاهرين بإستعمال الأسلحة في وقت لم ينجم عن ذلك إلا أخذ بعض الرايات الفلسطينية التي بقيت ترفرف طوال المسيرة رغم كل المحاولات مؤكدين فشل محاولات الإحتلال أمام استماتة وصمود المقدسيين المتوحدين اللذين شيعوا الراحلة إلى مثواها الأخير مثلما أرادوا ضاربين تعليمات الكيان المحتل عرض الحائط مؤكدين بأن القدس العربية عاصمة فلسطينية.

وقد أقيمت مراسيم تشييع جثمان الصحفية شيرين أبو عاقلة بكنيسة الروم الكاثوليك في مدينة القدس في حين أدى مسلمون صلاة الغائب في المساجد وصلاة الجنازة عليها في المستشفى الفرنسي الذي كان به جثمانها منذ أمس الخميس لترسم وحدة الفلسطينيين صورةً تؤكد أن سير الشعب على صوت واحد بمبدئ وعقيدة إسترجاع سيادة الدولة الفلسطينية بشعبها الأبي سيضع حداً لا محال للوجود الصهيوني في الأراضي المحتلة.

عبدالصمد تيطراوي

مقالات ذات صلة

إغلاق