دولي

أمريكا تطالب الرئيس التونسي بطرد ضباط مخابرات مصريين وإماراتيين

طالب السفير الأمريكي لدى تونس دونالد بلوم الرئيس التونسي قيس سعيّد بطرد ضباط المخابرات المصرين والإماراتيين المتواجدين في قصر قرطاج
وحسب ما أورده موقع عربي21، قال السفير الأمريكي إن الضباط المصريين والإماراتيين رافقوا عملية “الانقلاب” الأخيرة التي قام بها الرئيس التونسي على الدستور والبرلمان والحكومة.
وأضاف المصدر ذاته أن الضباط كانوا قدموا إلى تونس بذريعة تقديم مساعدات لمقاومة جائحة كورونا قبل أسبوعين تقريبا، ولم يغادروها حتى اللحظة.
وكان قيس سعيد قد قرر تجميد عمل البرلمان وتعليق حصانة كل النواب وإقالة رئيس الحكومة هشام المشيشي، بذريعة الاحتجاجات العنيفة التي شهدتها عدة مدن، متحدثاً عن إجراءات أخرى سيتم “اتخاذها لاحقاً حسب تطور الأوضاع”، في خطوة تشكل انقلاباً مكتمل الأركان على الدستور والنظام السياسي في تونس.
وقال الرئيس، في كلمة نقلها التلفزيون الرسمي بينما كان محاطاً بعدد من الشخصيات، إنه سيتولى رئاسة السلطة التنفيذية بمساعدة رئيس وزراء جديد يتولى تعيينه بنفسه.
وكان موقع “ميدل ايست اي” البريطاني قد نشر يوم امس تقريرا حول التطورات التي تعيش على وقعها البلاد اكد فيه تعرض رئيس الحكومة المقال هشام المشيشي لاعتداء جسدي في قصر قرطاج يوم الأحد الماضي 25 جويلية 2021 تاريخ اعلان رئيس الجمهورية قيس سعيد عن تفعيل الفصل 80 واتخاذ جملة من التدابير الاستثنائية .
وكان وزار وزير الخارجية رمطان لعمامرة تونس كأول مسؤول أجنبي يزور البلد بعد قرارات سعيد التي استحوذ فيها على الحكومة والعدالة وسلطة البرلمان.

مقالات ذات صلة

إغلاق