وطني

جون أفريك تتحدث عن الرجال المقربين من لعمامرة

يحيط وزير الخارجية والجالية الوطنية بالخارج رمطان لعمامرة نفسه بدبلوماسيين مخضرمين في مساعيه لإعادة بريق الدبلوماسية الجزائرية، حسب ما جاء في تقرير لمجلة جون أفريك الفرنسية.

ووصفت المجلة الفرنسية لعمامرة بالدبلوماسي المخضرم والعارف الجيد للقارة الأفريقية، ولديه الكثير الأصدقاء من بينهم رؤساء الدول.

ويوكل الوزير القضايا الحساسة للمخضرمين المقربين من وزير الخارجية، وسط المشاكل التي تواجه البلاد خاصة مع الجار الغربي المغرب وإسبانيا كما تتحمل عبء عدم استقرار المنطقة لا سيما في ليبيا والساحل والصحراء الغربية، حسب المصدر ذاته.

ومن بين الدبلوماسيين المخضرمين المحيطين بلعمامرة، شكيب رشيد قايد، الذي يتولى منذ فيفري 2020 منصب الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية في الخارج.

ويعرف بتخصصه في العلاقات مع إفريقيا وأمريكا، وشغل العديد من المسؤوليات هناك على مدار العقود الثلاثة الماضية، لا سيما كمدير لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي.

كما يستعين لعمامرة بعمار بلاني، الذي تولى منصب سفير الجزائر في الفلبين وتايلاند وماليزيا وبلجيكا وبولندا وليتوانيا وتعين مكلفاً بالقضية الصحراوية ودول المغرب العربي، ولا يفوت فرصة واحدة للتحدث علنا ​​للدفاع عن الملف الصحراوي وتوجيه الضربات الموجعة للجار المغربي الذي قطعت الجزائر العلاقات معه في أوت 2021.

وحسب المجلة الفرنسية تضم القائمة أيضا الدبلوماسي عبدوي عبد الحميد، وهو متخصص آخر في المغرب، البلد الذي عمل فيه سفيرا في سبتمبر 2019 قبل استدعائه إلى الجزائر العاصمة في جويلية 2021، وهو متعدد اللغات ويتقن بشكل ملحوظ الروسية والبرتغالية والإنجليزية.

وعمل عبدوي عبد الحميد، قنصلاً في فرنسا، في مدينتي ليل وتولوز، ودبلوماسيا في لشبونة ونيودلهي وأديس أبابا والكويت وموسكو، وهو مسؤول عن إدارة الاتصال والمعلومات والتوثيق بوزارة الخارجية والجالية الوطنية في الخارج.

يضاف إليهم بوجمعة دلمي، الذي انضم إلى الخارجية عام 1978، وهو المبعوث الخاص لمنطقة الساحل وإفريقيا، يتواجد دلمي ضمن المقربين من رمطان لعمامرة منذ عدة سنوات، وقد عمل في العديد من العواصم مثل طوكيو وجنيف وأديس أبابا، وقد أكسبته معرفته الكاملة بإفريقيا جنوب الصحراء الكبرى تعيينه في أكتوبر 2021، ضمن لجنة مراقبة اتفاقية السلام والمصالحة في مالي، كما تشير جون أفريك.

ومن المخضرمين المقربين من لعمامرة أيضا، الدبلوماسي نور الدين سيدي عابد، الذي قبل انضمامه في نوفمبر 2021 إلى دائرة المتعاونين مع رئيس الدبلوماسية بصفته رئيساً لمكتبه، كان يرأس إدارة الاتصال والتوثيق للشؤون الخارجية، وعمل هذا الدبلوماسي لفترة طويلة في منصب القنصل العام في نيويورك (2011-2015) وسفيرا في تشيلي حتى عام 2020.

مقالات ذات صلة

إغلاق