يختلف شهر رمضان المبارك لهذه السنة عن غيره مما سبق في الجزائر وعديد الدول الإسلامية كثيراً بعدما حلت عليها جائحة كورونا وعلى البشرية جمعاء لتغير بذلك مجرى الحياة العادية .
يختلف شهر رمضان هذا العام عن غيره مما سبق لغياب لأجواء التكافل والتأزر المعتادة بحيث لن يكون هنالك فتح لمطاعم الرحمة خلاله، بسبب هذا الوباء حسبما أعلن كريم قش الأمين العام لوزارة التجارة والذي أكد أنه من المستبعد الترخيص لفتح مطاعم الرحمة خلال شهر رمضان تجنباً لإنتشار الوباء.
من جهة أخرى لن تكون هنالك صلاة تراويح بالمساجد الجزائرية بعد غلقها لذات السبب من طرف وزارة الشؤون الدينية وإعلانها لذلك لعبادة لطالما خلقت أجواءً روحانية بحيث لن يتم ذلك سوى بالمنازل .
وستعرف الخرجات العائلية الليلية التي إعتادت عنها العائلات الجزائرية كثقافة من الثقافات التي توارثتها الدول الإسلامية وتعودت عليها العائلات إنعداماً كلياً بعد فرض الحجر الصحي ، كما سيغيب عن هذا الشهر ليلاً لذات السبب ما إعتدنا عليه من فتح المحلات ليلاً وبيع للمعدات والحوائج .
عبدالصمد تيطراوي
