وطني

جاب الله يدافع عن إمام أمشدالة

شدد رئيس حزب جبهة العدالة والتنمية، عبد الله جاب الله على ضرورة احترام حرمة المساجد، قائلا: ” المساجد من الشعائر لأنها بيوت الله عز وجل وتعظيم شعائر الله من الإيمان هو واجب شرعي وإيماني وأخلاقي مُتعيّن على جميع المسلمين”.

ويرى الشيخ جاب الله في اتصال مع “الطريق نيوز” أن “فرض احترام المساجد مسؤولية ملقاة أولاً على السلطة وممثلي الدولة ثم بعد ذلك على المجتمع الذي من حقه المحافظة على حرمة مساجده بل هي واجب عليه إذا أخلت السلطة بواجبها”.

وما رأيناه في أمشدالة -يقول جاب الله- هو “أن السلطة عن طريق شرطتها هي من يحمي المعتدين على حرمة المساجد فهذه كارثة الكوارث”.

وأضاف مٌحدث “الطريق نيوز” أن “الحفلة التي تم إقامتها على مقربة من المسجد فيها اعتداء على حرمة المسجد من جهة وعدوان على حرمة رمضان”.

وقال في الصدد ذاته إن “رمضان هو شهر الله عز وجل وهو أعظم شهور السنة وفيه من الفضائل ما ليس في غيره، ففيه نزل القرآن الكريم وفيه ليلة القدر وهي خير من ألف شهر، في رمضان يفرق كل أمر حكيم إلى غير ذلك من الفضائل التي خص بها الله هذا الشهر”.

وحرم البروفيسور في العلوم الشرعية “صدور أي سلوك فيه انتقاص من قيمة شهر رمضان أو انتهاك حرمته”.

وأكد الشيخ أن الإمام من واجبه النهي عن المنكر والأمر بالمعروف، متسائلا: “كيف ينظم حفل موسيقي بجوار المسجد ويقال للإمام أن يسكت ؟”.

ووصف رئيس حزب جبهة العدالة والتنمية المتهجمين على الإمام بـ “دعاة منكر ومشجعون على انتهاك حرمات المساجد وحرمة رمضان، وهم مخطئون” في ذلك على حد قوله.

في سؤال عن السبل التي يجب أن تنتهج من أجل إعادة حرمة المسجد في الجزائر، خاصة وسط كثرة الاعتداءات على الأئمة التي بلغت ذبح أحدهم داخل محرابه، قال الشيخ جاب الله إن “المسؤولية بالدرجة الأولى ملقاة على السلطة”.

موضحا أن “السلطة من صميم واجباتها هو حفظ الدين وفرض احترامه ولا شك أن المساجد وشهر رمضان من المقدسات الكبرى في هذا الدين التي يجب على السلطة حفظهما”.

وجدد الشيخ تأكيده أن “على المجتمع مسؤولية كبيرة في الحفاظ على حرمة الدين وتقديسه لهذه الشعائر يفرض احترامها ويرفض كل أشكال العدوان عليها”.

مقالات ذات صلة

إغلاق