أعلن مالك جريدة “ليبرتي” الناطقة بالفرنسية رجل الأعمال يسعد ربراب، أن الأسباب الحقيقية وراء غلق أبواب المؤسسة هي وضعيتها الاقتصادية.
وفي رسالة وجهها لصحفيي “ليبرتي” وقرائها والمواطنين الجزائريين، قال ربراب، إن الوضعية الاقتصادية للصحيفة لا تسمح لها بالاستمرار طويلا.
واعتبر ربراب أن الصحيفة وقعت ضحية التطورات العالمية التي أثّرت على سلوك القراء وتحولهم إلى الصحافة الإلكترونية.
ومن بين الأسباب أدت إلى توقف صدور الجريدة بعد 30 سنة من التواجد، حسب مالكها هي حرمانها من الإشهار.
وكشف يسعد ربراب، أنه الكثير من الأحيان تم توزيع الصحيفة بخسارة ودون هامش ربح مالي.
كما تحدث المصدر ذاته عن إمكانية تقاعده وتركه للحياة العملية لخلفائه، ورغبته في أن يتفرغوا للأنشطة الصناعية التي يقوم بها مجمع “سيفيتال”.
وعبّر رجل الأعمال الجزائري عن تقديره لقراء صحيفة “ليبرتي”، ولموظفيها.
وكانت مجلة “فوربس” الأمريكية، قد نشرت في تصنيفها السنوي لأغنى أغنياء العالم في عام 2022. ان يسعد ربراب
قد حافظ على مرتبته الثانية عربيا.
وازدادت ثروة ربراب، الذي يملك مجمّع سيفيتال للصناعات الغذائية. بمقدار 300 مليون دولار، مقارنة بالعام الماضي، لتبلغ هذا العام 5.1 مليار دولار.
