اقترح حزب “بوديموس” على برلمان الإسباني مشروع قانون لمنح الجنسية الإسبانية إلى الأشخاص المنحدرين من الصحراء الغربية والذين ولدوا تحت سيادة اسبانيا.
وأوضح البيان الصادر عن مجموعة UP في البرلمان، أن الحزب طالب من الحكومة منح جميع الصحراويين المولودين قبل 26 فبراير 1976، وكذلك أحفادهم المباشرين في الدرجة الأولى من القرابة، الجنسية الإسبانية.
وأضاف المصدر ذاته أن هذه العملية كانت تمت في عدد من البلدان الأخرى التي كانت إسبانيا تستعمرها كمواطني دول أمريكا اللاتينية وغينيا الاستوائية أو يهود السفارديم.
ولاستكمال لائحة القانون –المبنية في مادتين، حكم إضافي وخمسة أحكام نهائية– من الضروري تعديل المادة 22 من القانون المدني لتشمل الصحراويين ضمن الفئات المستفيدة من تخفيض مدة الحصول على الجنسية عن طريق الإقامة.
وبهذه الطريقة، سيتم تطبيق مدة الإقامة القانونية المخففة في إسبانيا لمدة عامين، كما هو معمول به بالفعل بالنسبة لبقية الأشخاص الذين ينتمون إلى بلدان أو مجتمعات ذات صلة تاريخية أو ثقافية خاصة بإسبانيا.
في حالة أحفاد الصحراويين الذين سيحصلون على الجنسية الإسبانية بموجب هذا القانون، من الدرجة الأولى من قرابة القرابة، سيتعين عليهم الإقامة فترة 5 سنوات في اسبانيا، بدءً من التسجيل في السجل المدني لاكتساب الجنسية الإسبانية.
ويرى الحزب أن هذا الاقتراح “ينهي ظلم تاريخي” ويساهم في تسوية المسؤولية التاريخية مع السكان الصحراويين، وإن كان ذلك بطريقة جزئية وغير كافية.
