استقبل رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة، اليوم الأربعاء، السفير الروسي بالجزائر إيفور بيليايف.
السفير كان مرفوقا بالمستشار السياسي والقنصل الروسي في الجزائر.
خلال اللقاء ثمن السفير العلاقات الاستراتيجية بين روسيا والجزائر على المستوى الرسمي والسياسي معربا عن موقف بلاده الحريص على استمرار هذه العلاقات التاريخية.
وخلال اللقاء عبر السفير عن موقف بلاده في الدفاع عن أمنها وشعبها أمام التهديدات الغربية التي حاولت جعل أكرانيا منصة لها بعيدا عن الاهتمام بمتطلبات السلام العالمي كما أشار السفير.
ومن جهته أكد بن قرينة أن “رؤية الحركة للأحداث العالمية تنطلق من القراءة العميقة لإعادة رسم عالم جديد متعدد الأقطاب والاستفادة من دروس الحرب على العراق وسوريا وليبيا و وغيرها”.
مشددا على “حرص الحركة على المساهمة ضمن الرؤية الجزائرية في بناء علاقات مستقبلية تخدم مصالح شعوبنا وتساهم في الاستقرار العالمي وتقاوم محاولات الهيمنة وتهميش الجنوب وعموم دول العالم الثالث”.
إن “موقف حركة البناء الوطني هو جزء من موقف الدولة الجزائرية ولا يشذ عن القرار الوطني السيد الذي يسعى للأمن والاستقرار”.
كما عرج بن قرينة على قضية الشعب الصحراوي والتي لازالت تراوح مكانها في أروقة الأمم المتحدة في لجنة تصفية الاستعمار وكيف يتم التآمر على قضيته في مقايضات على حساب حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
