سياسة

تبون يكرّم الصحفي برناردو فالي بوسام “أصدقاء الثورة الجزائرية”

كرم رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون الصحفي والكاتب الإيطالي برناردو فالي بوسام “أصدقاء الثورة الجزائرية” بمقر سفارة الجزائر بإيطاليا.

برناردو فالي من الأقلام الصحفية التي عرفت بالثورة الجزائرية ووقفت في وجه الإستعمار الفرنسي، الذي أراد تبيض صورته من خلال التعتيم الإعلامي الذي كان يمارسه.

عمل هذا الصحفي بجريدة “إلجيرنوIL GIORNO”، وشارك في تغطية حروب، منها الحرب في الهند الصينية والثورة التحريرية وعمره لم يتجاوز الـ24 سنة.

كان شاهدا على الأحداث الكبرى للثورة وساهم بشهادته في إنجاز فيلم معركة الجزائر، التي كانت من بين المحطات الخالدة التي عايشها.

يقول في تصريح للتلفزيون الجزائري: “كنت شابا من اليمين ولدت في الفاشية، لكن ما شاهدته من وحشية وغطرسة المستعمر الفرنسي خاصة في الجزائر غيرت نظرتي للحياة وتوجهي الإيديولوجي وأصبحت صحافيا من اليسار”.

ويضيف: “أرادت أجهزة المخابرات الفرنسية آنداك أن تتخلص من الصحافيين الإيطاليين لهذا أرسلت لهم تهديدات على أنها رسائل من جبهة التحرير الوطني ما جعلهم يرحلون عن الجزائر، وفي ذلك الوقت لم أكن هناك لهذا أرسلوا لي من أجل أن أعمل مكانهم”.

ومن أهم المشاهد التي يستذكرها هي صورة الجزائر العاصمة، بعد التوقيع على إتفاقيات إيفيان وفي هذا الصدد يقول: “المسؤولون الفرنسيون إختفوا في لمح البصر تماما ذات مارس 1962 لما دخل الجزائريون إلى أرض الوطن لم يكن هناك فرنسي”.

ويؤكد بشأن معركة الجزائر: “معركة الجزائر قسمت شوكة المستعمر الفرنسي وأصبح ضعيفا وهي من أهم المحطات التاريخية الراسخة في ذهني”.

مقالات ذات صلة

إغلاق