سياسةوطني

الرئيس يطلع نائبة وزير الخارجية الأميركي على خطته الاقتصادية

ترغب الولايات المتحدة الأمريكية في زيارة التعاون التجاري والاقتصادي مع الجزائر حسب ما كشفته وزير الخارجية الأميركي، ويندي شيرمان، خلال لقائها مع الرئيس تبون.

وجددت ويندي شيرمان، التأكيد على عمق العلاقات الأمريكية الجزائرية، وتطلع بلادها لمواصلة التعاون من أجل خلق مناصب عمل والتنمية الاقتصادية والطاقة النظيفة والأمن ومجالات أخرى.

وقالت وزير الخارجية الأميركي أن بلادها و الجزائر يتفقان على ضرورة الاستقرار الإقليمي  معتبرة إياه مفتاح للمستقبل سلمي ومزدهر لمنطقة الساحل بأسرها.

وفي الصدد ذاته قالت إن “كلا بلدينا يشعران بالقلق إزاء وجود قوات أجنبية مزعزعة للاستقرار، ويعملان معًا لمواجهة الجماعات المتطرفة العنيفة”.

وحسب بيان نشرته السفارة الأمريكية عقب الاجتماع فقد أطلع الرئيس تبون شيرمان على خططه لخلق المزيد من فرص العمل وتنويع الاقتصاد الجزائري في قطاعات إستراتيجية، بما في ذلك الزراعة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والطاقة النظيفة.

ومن جهتها كشف المسؤولة الأميركية، عن إمكانية عمل الشركات الأمريكية مع الجزائر بشكل وثيق في هذه مجالات.

وأشارت نائبة وزير الخارجية الأميركي إلى زيارة وفد من الشركات الأمريكية الصغيرة في مجال طاقة الرياح ومعالجة مياه الصرف الصحي وخدمات النفط إلى الجزائر، الأسبوع الماضي.

وفيما يخص الأزمة الروسية الأوكرانية فقد ناقشها الطرفان وجدد شيرمان رفض بلدها لهذه الحرب، واصفة إياه بغير المبررة.

وأضاف المسؤولة ذاته أن “الرئيس بوتين انتهك مبادئ ميثاق الأمم المتحدة”، وفق بيان السفارة الأمريكية.

وتدخل زيارة نائبة وزير الخارجية إلى الجزائر في إطار جولة تقوم بها تشمل خمسة دول هي تركيا وإسبانيا والمغرب والجزائر ومصر.

مقالات ذات صلة

إغلاق