أعلن، يوم الأربعاء، رئيس جلسة محاكمة المتابعين في قضية مجمع بن أعمر للصناعات الغذائية، عن تواجد الوزير الأول السابق عبد المالك سلال في المستشفى.
وأجل القطب الجزائي المتخصص في الجرائم المالية والاقتصادية بمحكمة سيدي أمحمد الجلسة، بسبب غياب سلال الذي يعتبر أحد الشهود الرئيسيين.
وسبق أن نقلت مجلة ”جون أفريك“ الفرنسية، يوم 25 فيفري الماضي، أن سلال يخضع لفحوصات طبية مكثفة في مستشفى مصطفى باشا بالجزائر عقب تعرضه لمشاكل صحية استوجبت نقله للعلاج.
وبحسب ما أوردته المجلة فإن عبد المالك سلال يخضع للعلاج بمستشفى مصطفى باشا بالجزائر منذ أسابيع إثر إصابته بمتحور أوميكرون.
ونقلت المجلة عن مصادر مقربة من سلال، قولها إنه شفي من كوفيد لكن حالته الصحية ما زالت ”تبعث على القلق“.
وأضافت نقلا عن مصدر فضل عدم الكشف عن هويته زار سلال بالمستشفى مؤخرا، إن ”رجليه منتفختان ويعاني من مشاكل على مستوى القلب لكنه يخضع لمراقبة طبية مستمرة بالمستشفى“.
ويواجه عبدالمالك سلال، الوزير الأول الجزائري في عهد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، أحكاما بالسجن تصل إلى 39 سنة في قضايا متراكمة، رغم تبرئته في آخر جلسة أمام القضاء مؤخرا.
