قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيظ إن القمة العربية التي ستحتضنها الجزائر سوف تُعقد خلال النصف الثاني من السنة الجارية.
ووسط الجدل المُثار حول قمة جامعة الدول العربية المزمع عقدها في الجزائر، جدلا واسعا، بعد تأجيلها إلى تاريخ لم يكشف عنه بعد، قال أبو أحمد: “الإخوة في الجزائر مصمّمون على ذلك”.
وجاء هذا التصريح للأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيظ في حوار خصّ به موقع “النهار العربي” اللبناني.
وكان مساعد الأمين العام لجامعة الدول العربية، حسام زكي، قد أعلن مؤخرا، تأجيل موعد قمة جامعة الدول العربية المزمع عقدها بالجزائر إلى ما بعد شهر رمضان المقبل.
ولم يُفصح المتحدث عن التاريخ بعد، واكتفى بالقول إنه سيتم الإعلان عن موعد القمة المرتقبة خلال اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء الذي سيُعقد بتاريخ 9 مارس 2022، بعد أن كان من المقرر عقدها شهر مارس المقبل.
ونفت الجزائر وجود أي تأجيل لموعد القمة، حيث أكد وزير الخارجية رمطان لعمامرة، أنه وفقا للإجراءات المعمول بها وفقا لإطار المنظومة العربية، يعتزم الرئيس عبد المجيد تبون طرح موعد يجمع بين الرمزية الوطنية التاريخية والبعد القومي العربي ويكرس قيم النضال المشترك والتضامن العربي.
وستُناقش قمة الجزائر التطورات الإقليمية، وما تشهده الدول العربية من أحداث على رأسها عودة سوريا إلى الجامعة العربية والقضية فلسطين والسودان وليبيا وتونس ولبنان والعراق، ودور الجامعة لإرساء الاستقرار.
