سياسةوطني

هل سيؤدي إلى تصعيد جديد بين المغرب ومدريد.. رئيس الحكومة الإسبانية يستقبل الرئيس الصحراوي

استقبل رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانتيش، الرئيس الصحراوي إبراهيم غالي على هامش القمة الأوربية الإفريقية مؤخرا دون أن يكشف النقاط التي ناقشها مع زعيم جبهة البوليساريو.

يعتبر هذا اللقاء الأول من نوعه  رغم اعتراف مدريد بالبوليساريو، وكان رؤساء الحكومات في إسبانيا يستقبلون الرئيس الصحراوي الراحل محمد عبد العزيز كزعماء لأحزابهم وليس كمسؤولين رسميين.

كما استقبل رئيس الحكومة الإسبانية وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة على هامش القمة أيضا.

ولم تعلق الرباط على هذا الاستقبال  التاريخي لحد حتى الآن، حيث كانت قد اشترطت على مدريد ضرورة الاعتراف بـ”مغربية الصحراء” وتأكيد الحكم الذاتي لاستئناف العلاقات الثنائية بين البلدين.

ومن جهتها مدريد تستمر في سياستها التي تؤكد على دعم مساعي الأمم المتحدة لحل نزاع الصحراء على أسس حل عادل.

وكانت إسبانيا قد رفضت اعتراف ترامب بـ”مغربية الصحراء” ما تسبب في توتر العلاقات بينها وبين المغرب، كما استقبلت الرئيس الصحراوي إبراهيم غالي للعلاج على أراضيها بعد إصابته بفيروس كورونا المستجد.

وكان مدير الاستخبارات السابق والخبير في العلاقات بين المغرب وإسبانيا، خورخي ديسكيار، قد كتب منذ أيام أن “الاعتراف بمغربية الصحراء من طرف إسبانيا مثل اعتراف الدول بضم روسيا لأوكرانيا”.

وكشف المبعوث الخاص المكلف بقضية الصحراء الغربية ودول المغرب العربي عمار بلاني، عن “صفعة” تلقاها نظام المخزن في قمة بروكسل.

وقال عمار بلاني، في تصريح لموقع “الشروق” الجزائري، إن مشاركة الجمهورية العربية الصحراوية في قمة بروكسل، تعتبر انتصارا كبيرا للقضية الصحراوية، وهي بمثابة “صفعة وإهانة للنظام المغربي”.

مقالات ذات صلة

إغلاق