تم ، يوم الخميس ، على مستوى مجلس قضاء الجزائر إعادة محاكمة الصحفي خالد درارني بعد تأجيلها لخمس مرات.
وقد تمت متابعة الصحفي درارني في هذه القضية التي يتواجد في ملفها كل من الناشط السياسي سمير بلعربي وكذا سليمان حميطوش بتهم تتعلق بالتحريض على التجمهر والمساس بالوحدة الوطنية، في وقائع تعود إلى بداية سنة 2020، أين تم اعتقالهم على هامش مسيرة في إطار الحراك الشعبي.
وكانت النيابة قد إلتمست خلال محاكمة اليوم تشديد العقوبة بخصوص الحكم الإبتدائي الصادر في حقه والقاضي بالحبس النافذ لثلاث سنوات والذي خفف إلى سنتين نافذة.
وقد تقرر عقب مرافعات التي قامت بها هيئة دفاع الصحفي درارني المتمثلة في الأستاذة زبيدة عسول والأستاذ سعيد زاهي والأستاذ بادي عبدالغاني والأستاذ هبول عبدالله المداولة والنطق بالحكم في القضية يوم 3 مارس المقبل.
