وطني

نهاية كورونا مع أوميكرون

قال البروفيسور عبد الرزاق بوعمرة المختص في علم الأوبئة والطب الوقائي بالمستشفى الجامعي تيبازة بأن زوال الجائحة تكون مع متحور أوميكرون.

وأوضح  البروفيسورأن منظمة الصحة العالمية اعتمدت على المعطيات التي تتحدث هذه عن احتمال زوال الجائحة مع متحور أوميكرون.

وفي تصريح لإذاعة الجزائر، قال البروفيسور عبد الرزاق بوعمرة إن هذه المعطيات العالمية لها علاقة بمتحور أوميكرون الأكثر انتشارا والأقل حدة وهو ما ينطبق على فروعه Ba1 وBa2 وBa3. فالفرع Ba1

أضاف المتحدث ذاته أن المتحور كان له انتشار قوي عند بداية الجائحة، بعدها تغلب عليه فرع Ba2، لكن هناك معطيات أخرى تفرض علينا الحذر وربط الأمل بالحذر.

وأشار بوعمرة إلى احتمال ظهور متغيرات أخرى أقوى وراء ظهور موجات جديدة فالموجة الرابعة لم تكن حادة رغم ارتفاع عدد الإصابات بفضل توفر اللقاح وعدم خطورة المتغيرات.

وأكد البروفيسور بوعمرة أن نسبة التلقيح في الجزائر بين 30 و35 بالمائة وهي نسبة بعيدة عن الهدف المسطر مؤكد أنه يتعين علينا بلوغ 80 بالمائة من نسبة الملقحين ليتحول الوباء إلى مرض فصلي مثل الأنفلونزا الموسمية حصره في بؤر كما اللقاح هو إستراتيجية للخروج من الجائحة.

وبالرغم من الإقبال على التلقيح مع كل موج إلا إن المدة اللازمة لأخذ الجرعات بعد الشفاء من الإصابة هي ثلاثة أشهر.

ويعتبر المتغير Ba2حاليا هو المنتشر وله 27 طفرة وهو أسرع انتشارا من المتغير Ba1 بمعدل 1.5 بالمائة لكن حالات الاستشفاء تبقى نفسها.

وأوضح المتحدث، أن المنحنى الوبائي بالجزائر مختلف تماما عن منحنى الوباء في العالم فبينما الجزائر تخرج من موجة رابعة أوروبا خرجت من الموجة الخامسة. كما أن عدد الإصابات والوفيات في الجزائر بعيدة عما سجل في أمريكا وأوروبا.

مقالات ذات صلة

إغلاق