وطني

بعد الإستقالات الجماعية .. مئات الأطباء يغادرون للعمل بلمستشفيات الفرنسية

 

يشهد قطاع الصحة خلال الفترة الأخيرة نزيفاً غير معهود فيما يخص الأطباء بمختلف تخصصاتهم مما يهدد المنظومة الصحية الجزائرية خاصة في ظل الأزمة التي تمر بها البلاد والعالم على حد سواء بسبب فيروس كورونا المستجد.

وقد صنع قبل أيام قلائل تقديم أطباء مستشفى سعدي معمر في ششار بولاية خنشلة إستقالات جماعية عقب تهميش المجلس العلمي والأطباء ورؤساء المصالح وتحويلات تعسفية للأطباء مبنية على الإنتقامات الشخصية على حد تعبيرهم ليتفاجئ اليوم الجزائريون بعد إعلان خبر إستعداد ما لا يقل عن 1200 طبيب من مختلف التخصصات لمغادرة الوطن إلى فرنسا للإستقرار والعمل بمستشفياتها بعد نجاحهم في مسابقة معادلة الكفاءات.

وكانت صفحة أطباء الجزائرية قد أشارت ليلة أمس إلى حصول الجزائريين على الأغلبية المطلقة في امتحان “EVC” الذي نظمته فرنسا لمعادلة الشهادة ليؤكد صباح اليوم رئيس النقابة الوطنية لمهنيي الصحة الدكتور إلياس مرابط في منشور على صفحة الرسمية الخبر الذي أسال الكثير من الحبر مؤكدًا كفاءة الطبيب الجزائري الذي تمكن من الحصول على مكانته في أكبر المستشفيات العالمية في وقت لازلت معانة غياب المعدات وسوء التسيير وفرض القوانين والقواعد اللازمة تهدد المستشفيات الجزائرية.

عبدالصمد تيطراوي

مقالات ذات صلة

إغلاق