كشف عضو اللجنة العلمية لمتابعة ورصد فيروس كورونا، إلياس أخاموك، أن الإقبال على عمليات التلقيح من طرف مهنيي قطاع التربية من معلمين وأساتذة، ضعيفة جدا.
وفي تصريح لقناة “النهار”، أعلن ان نسبة التلقيح بالقطاع لم تتجاوز نسبة 20 % رغم تمديد العطلة الشتوية إلى 17 يوما كاملا.
وأكد أخاموك أن هذه النسبة ستعمل على ارتفاع عدد المصابين في الوسط التربوي في حالة عدم احترام البروتوكول الصحي.
اما في قطاع التعليم العالي فقال البروفيسور أنه سيعرف ارتفاعا في عدد الإصابات في حال التهاون في تطبيق البروتوكولات الذي يتوجب على الجميع احترامه تفاديا لانتقال العدوى من التلاميذ إلى أوليائهم والأساتذة على حد سواء.
دعا البروفيسور السلطات إلى العمل على تطبيق قرارها القاضي بإجبارية حيازة الجواز الصحي لدى المواطنين لدخول المرافق العمومية.
وقال في الصدد ذاته، “نحن من رفعنا تقريرا إلى الحكومة من أجل اشتراط الجواز الصحي لدخول الأماكن العمومية، والحكومة أخذت بعين الاعتبار توصيات اللجنة العلمية، وعليها اليوم السهر على تطبيقه في الميدان”.
وفيما تعلق بنسبة التلقيح التي بلغتها الجزائر، كشف عضو اللجنة العلمية أنها بلغت نسبة 32 % من مجموع الفئة المستهدفة، التي يصل تعدادها إلى 20 مليون مواطن، حتى نكون في مأمن صحي.
وبالرغم من أن النسبة المستهدفة يصل إلى 20 مليون مواطن قال أخاموك إنها نسبة قليلة إذا ما قارناها بدولة الدنمارك، التي أكدت حكومتها انتصارها على الوباء ببلوغ مجموع 80 % من الفئة المستهدفة التي تم تلقيحها.
