أعلن الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمن ، اليوم الاثنين، خلال زيارته لمعرض الإنتاج الجزائري بالعاصمة بأن الميزان التجاري للبلاد سجل فائضا بقيمة 1.04 مليار دولار بنهاية شهر نوفمبر المنصرم معتبراً بأن ذلك كان بفضل التحكم في السوق الوطني من تحقيق أرقام كانت سابقا بمثابة حلم.
مشيراً إلى أن الميزان التجاري حقق فائضا بـ1.04 مليار دولار، ما يعكس بالدرجة الأولى ارتفاع الصادرات خارج المحروقات إلى 4.5 مليار دولار بالموازاة مع إجراءات التحكم في الواردات وعقلنتها.
وقد سبق لصندوق النقد الدولي وأن كشف خلال الشهر المنصرم بأن الاقتصاد الوطني يتعافى تدريجياً من تداعيات جائحة فيروس كورونا والصدمات التي شهدتها أسواق النفط في 2020.
وكانت الحكومة إقترحت هذا العام سلسلة إصلاحات تهدف إلى مجابهة تحدي تراجع عائدات الطاقة وضعف القطاع الخاص.
