سياسة

إضرابات عشية المحليات.. إبتزاز أم فرصة لتحقيق مكتسبات ؟

أعلنت مؤخرا نقابات عمالية الدخول في إضراب بغية تحقيق مطالب مهنية، ويأتي هذا على بعد شهر من الاستحقاق الانتخابي الخاص بمحليات 27 نوفمبر المقبل. فهل هي محاولة من التنظيمات العمالية لاستغلال الحدث والضغط على السلطة لتحقيق عدد من المكاسب ؟.

بعد إعلان المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع ثلاثي الأطوار للتربية “كناباست” عن الدخول في اضراب متجدد أسبوعيا لمدة يومين ابتداء من 2 و3 نوفمبر القادم، ها هو الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين “أنباف” يعلن بدوره الدخول في اضراب وطني شامل إحتجاجا على تأخر الوزارة في معالجة المطالب المرفوعة.

وهذا ما قد يفتح الباب أمام نقابات أخرى للدخول على خط الاحتجاجات. في وقت تسعى السلطة لتجنب أي انفجار في الجبهة الاجتماعية، خاصة مع قرب الاستحقاق الانتخابي للمحليات.

وفي رده على السؤال الذي طرحناه في مقدمة المقال، نفى الأمين الوطني المكلف بالإعلام والاتصال، مسعود بوديبة في اتصال مع “الطريق نيوز”، أي علاقة لقرار الدخول بالإضراب بالانتخابات المحلية لـ 27 نوفمبر.

وقال بوديبة: “سبق وأعلنا شهر ماي المنصرم تنظيم إضراب خلال الدخول الاجتماعي، أي حتى قبل إعلان السلطة عن تاريخ الانتخابات”.

وفي سياق متصل، قال محدثنا إن نقابته لم تتلق أي اتصال رسمي من الجهة الوصية، لغاية كتابة هذه الأسطر، لبحث اسباب الاضراب.

بلقاسم بحري

 

 

 

مقالات ذات صلة

إغلاق