شارك الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ، اليوم السبت ، في مراسم إحياء ذكرى مجازر 17 أكتوبر 1961 أين كان أول رئيس فرنسي يشارك في مراسيم إحياء ذكرى يوم الهجرة والضحايا الجزائريين الذين ألقي بهم خلال مظاهرة باريس في نهر السين كمناسبة تعتبر الأولى من نوعها التي أعقبت الأزمة الجزائرية- الفرنسية التي خلفتها تصريحات الرئيس الفرنسي ماكرون ، الذي أنكر وجود أمة جزائرية قبل 1962.
وقد طالب النشطاء الحقوقيون الرئيس الفرنسي بأن يخطوا خطوة إلى الأمام من خلال الإقرار بما حدث ويؤكد حقيقة الوقائع في خطوة تاريخية في الإعتراف بالوقائع التي حدثت في ذلك اليوم ، ويعتزم المضي أبعد من أسلافه بالإقرار بهذه الحقيقة التاريخية.
