أشرف، يوم الأحد، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عبد الباقي بن زيان، على إنطلاق الموسم الجامعي من ولاية تيبازة.
وأشاد الوزير بالمجهودات المبذولة ن قبل الإدراة المركزية. التي ساهمت في إقرار دخول جامعي مقبول على العموم، داعيا إلى تجند جميع الأطراف وإستكمال عملية التلقيح، مذكرا بإنجازات قطاع التعليم العالي، من خلال التصنيفات المعتبرة التي التي أدرجت فيها الجامعات الجزائر.
وأبرز بن زيان بأن قطاع التعليم العالي شهد تطورا ملحوظا خلال العقود الماضية، وذلك بداية من إصلاحات سنة 1971، مشيرا إلى ان سيتم تسليم المدرستين الوطنيتين بداية من 12 أكتوبر المقبل. والتي تعتبر من أهم الإصلاحات في قطاع التعليم العالي.
وحسبه فقد بلغ التعداد الطلابي 1.669.000 طالب منهم أزيد من 345 ألف طالب جديد موزعين على 908.000 طالب بالطور الليسانس. و524.000 طالب بطور الماستر، وبطور الدكتوراه 76.000 طالب منهم 13.000 مسجل في التكوين الإقامي في العلوم الطبية.
كما يتوزع الطلبة بحسب المؤسسات الجامعية على: 35.000 طالب بالمدارس العليا، و21.200 طالب بالمدارس العليا للأساتذة. 75.400 طالب بالعلوم الطبية، و4.400 طالب بالعلوم البيطرية، 25.000 طالب بجامعة التكوين المتواصل.
وتابع الوزير بالقول نسبة الالتحاق بالجامعات بالتدرج إلى 52% أما التأطير البيداغوجي. كان عدد الأساتذة 292 أستاذ عند الاستقلال و مع نهاية السنة الدراسية 2021 وصل إلى نحو 65 ألف أستاذ باحث.
وواصل ذات المتحدث، أن نسبة الإناث في الجامعات الجزائرية بلغت 66بالمائة، ويتواجد بالجامعة الجزائرية حاليا 7 آلاف طالب أجنبي.
ولفت المسؤول الأول عن قطاع التعليم العالي، إلى مساعي دائرته الوزارية في تطوير البحث العلمي. والذي سيساهم في رفع وتطوير عجلة التنمية.
وأشاد الوزير بالأساتدة والطلبة، نظير مساهمتهم ف إنجاح الموسم الجامعي، وأن الدولة تراهن عليهم في بناء الجزائر الجديدة.
وسيلتحق مليون و 600 ألف طالب ، هذا الأحد، بكلياتهم. بعد أن تأحر الدخول الجامعي ب 15 يوما، بسبب عملية التطعيم.
واللافت، خلال الموسم الجامعي الجديد، هو إدراج تخصصين جديدين، يتمثلان في المدرسة الوطنية للرياضيات والذكاء الإصطناعي. والتي سيكون أغلب مقررها باللغة الإنجليزية، على أن تكون بداية الدراسة فيهما يوم الثلاثاء المقبل 12 أكتوبر. حيث سيتم التركيز على الرقمنة باعتبارها من الأولويات.
والجدير بالذكر، أن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أنه وجه، رسالة مطولة للأسرة الجامعية. والتي اعتبرها أن ستتميز بواقع جديد تعكسه الإصلاحات، واعدا بتطوير تخصص الطب.
