نفى المدير العام لمؤسسة “مترو الجزائر” علي أرزقي، المعلومات المتداولة بخصوص تهريب الشريك الفرنسي للمؤسسة لقاعدة البيانات عند مغادرته.
وأكد علي أرزقي، لدى نزوله ضيفا على الإذاعة الوطنية، اليوم الأربعاء، أن سبب تجميد نشاط “المترو” هو جائحة كورونا.
في سياق مغاير، أشار المتحدث ذاته، إلى أن الشركة تسيّر حاليا بكوادر جزائرية، بعدما سمحت سنوات التسيير من طرف الشريك الفرنسي بنقل الخبرة للكوادر الجزائرية.
وأعلنت وزارة النقل، يوم الإثنين الماضي، استئناف نشاط “مترو الجزائر” يوم الخميس 7 أكتوبر 2021، ابتداء من الساعة السادسة صباحا.
وأجرت المؤسسة الوطنية مجموعة من التعديلات على “المترو” تتمثل في تدعيم وتقوية عدد قاطراته ورفع وتيرة التناوب لتقليص فترات الانتظار.
وأرجع وزير النقل عيسى بكاي سبب إجراء هذه التعديلات، لتفادي الضغط الكبير على “المترو” وللحد من انتشار فيروس كورونا.
كما سيسمح إجراء رفع عدد القاطرات بتقليص المدة الزمنية بين الرحلات وتقليص فترات الانتظار وتجنب الزحام.
وأعطى الوزير بكاي، تعليمات “صارمة” لفرض احترام البروتوكول الصحي على خطوط “مترو الجزائر” والعمل على تطبيقه.
وأعلنت مؤسسة تسيير”مترو الجزائر” شهر سبتمبر 2020، إنشاء شركة جديدة للإشراف على تشغيل وصيانة ميترو العاصمة وانتقال التسيير من الفرنسيين إلى الجزائريين.
