الأرشيفسياسةوطني

أبو جرة يعلن الحرب على مقري !!

 

نشر ابو جرة سلطاني على صفحته الرسمية للفبسوك مقالا يتحدث فيه عن آخر الدقائق قبل التعرف على القيادة الجديدة للحركة موازاة مع انطلاق المؤتمر الخميس المقبل ، داعيا الحمسيين” الى الوقوف ضد أنصار مقري واخراج الحركة من مأزق المعارضة الراديكالية الى المشاركة في الحكومة.

وأوضح أبو جرة، أن الحركة تواجه ثلاثة تحدّيات ضاغطة على مسار الحركة وخطها وخطابها أولها تحدّي الفهم: الذي يعني به ” إعادة قراءة المرحلة المفصليّة التي سوف تواجهنا خلال الخمس سنوات المقبلة، بناء على ما حصل من تحوّل في بنية الأنظمة العربيّة، وفي العلاقات الدّوليّة، بعد تجربة مسمّى: ” الرّبيع العربي” وما تلاه من انهيارات انتهت بـ” صفقة القرن”.

أما التحدي الثاني ــ حسب الرئيس السابق لحمس ــ فيتمثل في التأسيس لعلاقات جديدة، تبدأ بالعلاقة بين الدّعوي والسياسي، وتنتهي بالعلاقة بين الوطني والخارجي، في الفقه السياسي لحركة نشأت نشأة دعويّة يرفض المنتسبون إليها كل أشكال “اللاّئكيّة السياسية” المستوحاة من الثورة الفرنسيّة ومن التّجربة التركيّة كثمرة لانعطاف علماني فُروض عليها منذ سنة 1924.ـ و فيما يتمثل التحدي الثالث في تحدّي الخطاب وأعني به الخطاب السّياسي الذي يرفضه البعض مشاركةً ويرفضه آخرون معارضةً، ولم يرسم دعاة “الخطّ الثالث” معالمه بوضوح، ومازالت مفرداته مطروحة للنقاش منذ سنة 2016 بعنوان عريض هو: “المشاركة المشروطة” بديلا عن التوجّهين معا.

واشار أبو جرة الى أنالرئيس المقبل للحركة، بحاجة إلى تجميع الجهود والإتكاء على “مشهد قيادي” واسع ومتنوّع يجمع ألوان الطّيف الوطني بتاءاته الأربع، ويؤلّف بين الآراء والأفكار والتّوجّهات المختلفة التي أصبحت مصدر قوّة ومكمن ثراء لهذه الحركة الكبيرة، ليتجاوز إكراهات مطروحة على السّاحة الوطنيّة لا يقوى ظهر واحد على حملها، مهما كانت ثقته في نفسه وفي فريقه الوطني، لأنه المسئول الأول على خطّ الحركة الساسي وخطّتها وخطابها. و

وفي الأخير، جدد أبو جرة دعوته الى تجديد الخطاب السياسي الذي كان تشاركيّا ، وصار معارضاتيّا، وسوف يصبح تشاركيّا بشروط. أيّ العودة من المعارضة إلى المشاركة الناصحة بخطاب المشاركة الناقدة، وهي مهمّة تحتاج إلى وجوه جديدة من الصفّ القيادي الثّاني الذي لم يسمع الرّأي العام صوته مدافعا عن خطّ المشاركة ولا مرافعا عن خطّ المعارضة، فالخطاب المتوسّط بينهما يحتاج إلى رجل مرحلة يؤمن أنّ النيّات الطيّبة تحتاج إلى إمكانيات مكافئة”. 

 

 

مقالات ذات صلة

إغلاق