الأرشيفدولي

“أمنستي” تفضح مملكة “بن سلمان” ؟!

وجّهت اليوم، منظمة العفو الدّولية، بمناسبة إطلاق حملتها الإعلانية “الساخرة”، أصابع الإتهام، للمملكة العربية السعودية، مشيرة، أنّ هذه الأخيرة، تقود حملة علاقات عامة مكثفة من أجل تغيير صورتها، التي شوهها قمعها لحرية التعبير وعمليات القصف في اليمن، كما أكّدت أنّ ذلك لن ينطلي على أحد؛ وأنه على المملكة ألا تخلط بين العلاقات العامة وبين حقوق الإنسان.

وتساءلت “أمنستي”حسب بيان لها، تحصّلت “الطريق نيوز”، على نسخة منه، عن الحملة التي تقوم بها منظمة حقوق الإنسان العالمية، حول الحملة الإعلامية المكثفة التي تقوم بها المملكة العربية السعودية، التي رافقت زيارات ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الرسمية إلى المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية.

ويأتي إطلاق الحملة الإعلانية لمنظمة العفو الدولية في الوقت الذي يواصل فيه ولي العهد جذب السياسيين وكبار المسؤولين في الصناعة الدفاعية، والمديرين التنفيذيين في هوليوود، والقادة في وادي السليكون، خلال جولة استغرقت ثلاثة أسابيع في أرجاء الولايات المتحدة الأمريكية، حيث احتفي به الرئيس دونالد ترامب.

من جهة أخرى، أضافت سماح حديد، مديرة حملات الشرق الأوسط بمنظمة العفو الدولية، أنّ “أفضل آلة للعلاقات العامة في العالم لا يمكن أن تتستر على سجل حقوق الإنسان السيئ في المملكة العربية السعودية، فولي العهد قد تم إبرازه على أنه “إصلاحي”، غير أن حملة القمع ضد الأصوات المعارضة في بلاده لم تشتد إلا منذ تنصيبه في جوان الماضي.

وواصلت سماح حديد بالقول : “فإذا كان ولي العهد محمد بن سلمان عازماً على أن يكون” إصلاحياً” “حقيقياً فيجب عليه أن يضع حداً للقمع الممنهج ضد النساء والأقليات والمدافعين عن حقوق الإنسان؛ وأن يأمر بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع سجناء الرأي، ووقف استخدام عقوبة الإعدام.

آية.خ

 

مقالات ذات صلة

إغلاق