استقبل رئيس جمهورية الكونغو، ونيس ساسو نغيسو، ببرازافيل، وزير الشؤون الخارجية، رمطان لعمامرة. بصفته المبعوث الخاص لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.
وحسب بيان لوزارة الخارجية، فقد بلغ لعمامرة رسالة أخوية ودية من رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون لنظيره الكونغولي ساسو نغيسو.
وسمحت المباحثات بين الطرفين بإبراز العزم الذي يحذو رئيسا البلدي، من أجل بعث ديناميكية جديدة في أواصر الأخوة والتعاون والتضامن التي تجمع البلدين وإرادتهما المشتركة على العمل امتدادا لالتزامهما الوحدوي الإفريقي لصالح القضايا العادلة واتحاد القارة.
وشكل هذا اللقاء فرصة للتطرق الى الأوضاع السائدة في ليبيا، حيث أطلع وزير الخارجية الرئيس الكونغولي الذي يتولى رئاسة اللجنة رفيعة المستوى للاتحاد الإفريقي حول ليبيا بالنتائج الرئيسية للاجتماع الوزاري للدول المجاورة لليبيا والمنعقد مؤخرا بالجزائر العاصمة، وكذا بأفق عمل مشترك للبلدين لأجل إنجاح مسار الخروج من الأزمة والمصالحة الوطنية.
كما تم التطرق حسب ذات البيان إلى مسائل السلم والأّمن في إفريقيا، بالخصوص الأوضاع السائدة في فضاء الساحل والصحراء.
وأطلع لعمامرة الرئيس ساسو نغيسو بالمقترحات التي عرضتها الجزائر على الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي في إطار أداء عهدته كمنسق للاتحاد الإفريقي حول مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف في إفريقيا.
ومن جهته أعرب الرئيس الكونغولي عن ارتياحه لجودة العلاقات الثنائية التاريخية المتجذرة في الكفاح المشترك للشعبين الشقيقين، لتصفية الاستعمار في القارة وتحررها.
وكلف وزير الخارجية بالتعبير لأخيه الرئيس عبد المجيد تبون عن دعم جمهورية الكونغو الكامل للجهود التي تبذلها الجزائر من أجل ترقية السلم والمصالحة والاستقرار في إفريقيا عامة وفي منطقة الساحل والصحراء بالخصوص.
كما ثمن الرئيس الكونغولي التزام الجزائر الثابت في سبيل الحفاظ على الشراكة بين إفريقيا والعالم العربي
