اعتبر المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا، يان كوبيش، بأن المبادرة الجزائرية للجمع بين دول جوار ليبيا مهمة وتأتي” في الوقت المناسب”.
وأكد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا، بأن جمع دول الجوار الليبي “خطوة مهمة” في تسوية الأزمة الليبية.
وفي تصريح للصحافة عقب لقائه مع وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، أعرب كوبيش عن رغبته في إجراء حوار عملي وصادق حول كيفية مساعدة ليبيا وأيضا كيف يمكن ان تساعد ليبيا نفسها و تساعد المنطقة على المضي قدما نحو الاستقرار و الازدهار و التعاون.
و اعتبر يان كوبيش أن “الاسئلة والمخاوف مترابطة” داعيا الى “الاستفادة من مشاورات و تعاون ليبيا مع دول الجوار و المنظمات الدولية لإيجاد حل للازمة الليبية”.
وتستضيف الجزائر، اليوم الإثنين، اجتماع لوزراء خارجية دول الجوار الليبي للمرة الثانية من اجل التوصل الى حل للازمة التي تعيشها اابلاد منذ سنوات.
وكان وزير الخارجية والجالية الوطنية بالخارج رمطان لعمامرة قد كشف من تونس، عن احتضان الجزائر اجتماعاً وزارياً لدول جوار ليبيا، مشددا على أهمية مشاركة دول المنطقة لحل الأزمة الليبية.
وتحدث لعمامرة في تغريدة عبر “تويتر” عن “آفاق العملية السياسية لحل الأزمة الليبية تحت رعاية الأمم المتحدة ومساهمة دول المنطقة من خلال الاجتماع الوزاري لبلدان الجوار بالجزائر”.
وكانت الجزائر قد احتضنت في 22 جانفي أكبر اجتماع لدول الجوار الليبي، شارك به 7 وزراء خارجية من المنطقة المحيطة بليبيا، وكذا ألمانيا.
